|
عيون الجواء - سلمان السلمان:
رفع عددٌ من المسؤولين والأهالي في محافظة عيون الجواء تعازيهم الحارة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، معبّرين عن بالغ حزنهم في فقد رجل الأمن الأول الذي قدم الكثير والكثير في خدمة الوطن.في البداية تحدث المهندس صالح بن عبد الله الضالع رئيس بلدية محافظة عيون الجواء قائلاً: إن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله- تُعدُّ خسارة كبيرة ليس للمملكة وحدها، بل للأمتين العربية والإسلامية نظرًا لما يتمتع به -رحمه الله- من حنكة ودهاء ودراية وحسن إدارة للأمور، وليس ذلك بمستغرب على سموه الكريم فهو أحد أبناء مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز -رحمه الله-.. وأشار إلى أن الفقيد -رحمه الله- شخصية فذَّة قدّمت الكثير لهذا الوطن -رحمه الله وأسكنه فسيح جنَّاته-.من جانبه عبّر الأستاذ عبدالرحمن بن عبد الله الرباح مدير إدارة الأوقاف والمساجد بمحافظة عيون الجواء عن الحزن الكبير الذي عمَّ البلاد بفقد الأمير نايف -رحمه الله- الذي أظهرت المواقف والأحداث المتعددة ما تميَّز به -رحمه الله- من صلابةٍ في الحقِّ، وسداد في الرأي، وحكمةٍ في معالجة القضايا الجِّسام، أن القلب يحزن والعين تدمع ولا نقول إلا ما يرضى الله وإنا على فراقك يا نايف لمحزونون، أسأل المولى العلي القدير أن يتغمَّد فقيد الوطن برحمةٍ واسعة وأن يتقبّله في رضوانه مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا. وقال الأستاذ عبد الله محمد العساف عضو المجلس المحلي لمحافظة عيون الجواء: إن الوطن بأكمله قد تلقى ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة رجل الأمن والسياسة والإصلاح رجل الحزم والحلم والإخلاص الأمير نايف -رحمه الله- رجل الخير والعطاء، نسأل الله عزَّ وجلَّ أن يتغمَّد الفقيد برحمته وأن يلهم أبناءه المواطنين الصبر والسلوان.
وأضاف الأستاذ علي بن صالح الذييب عضو المجلس المحلي لمحافظة عيون الجواء بقوله: لقد كان الأمير نايف -رحمه الله- رجلاً حريصًا كل الحرص على دعم عجلة التطوّر في كافة المجالات وقد أبلي بلاءً كبيرًا لوطنه وشعبه وأسهم في استقرار هذا الوطن، ولا شكَّ أن المصاب بفقده جلل وعظيم فقد فقدت المملكة والعالمان العربي والإسلامي ركنًا من أركانها ورجل الأمن الأول الذي قدَّم لدينه ثمَّ وطنه ما يسجّل بمداد من نور في صفحاته المضيئة، -رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنَّاته.
وتحدث الأستاذ عثمان بن محمد السنتلي قائلاً: برحيل الأمير نايف بن عبد العزيز فقدت الأمتان العربية والإسلامية رجلاً من خيرة رجالاتها الذين بذلوا كثيرًا من الجهود في مصلحة الأمة وتحقيق الأمن والرخاء والاستقرار لها، فحمدًا لله على قضائه وقدره، وندعو الله له أن يتقبَّله في جنات النعيم، وأن يلهمنا صبرًا وسلوانًا.
وقال الأستاذ إبراهيم بن محمد الرباح: إن نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله- جاء على الوطن كالفاجعة التي آلمت الجميع، فهو رجل كريم محب للخير، كما له الفضل بعد الله فيما نعيشه من أمن واستقرار لا مثيل له في كلِّ البلاد، كما لا يخفي اضطلاعه -رحمه الله- بكثير من المسؤوليات والمهمات الصعبة في خدمة دينه ثمَّ مليكه ووطنه. رحم الله نايف بن عبد العزيز وأسكنه فسيح جنّاته.
وتحدث الأستاذ حمد بن محمد الربيعان بقوله: لقد كان الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله- يمثِّل لوطنه سدًا منيعًا ضد الطامعين والعابثين فقد نذر حياته ووقته في خدمة الوطن والمواطنين، ساهرًا على راحتهم وتلبية متطلباتهم من الطمأنينة والرخاء وترسيخ مقومات الأمن والاستقرار في عموم أرجاء المملكة، نسأل المولى العلي القدير أن يتغمَّده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنّاته.
وتحدث المهندس خالد بن محمد المطلق عضو المجلس البلدي بمحافظة عيون الجواء بقوله: إن الأمير نايف كان رجل دولة من الطراز الأول تقلَّد العديد من المناصب المهمة تمتع خلالها بمثالية عالية في الخلق وحسن التعامل والإدارة والسياسة والإسهام الفاعل في مجالات التنمية التي تعيشها المملكة في مجالات الحياة وفقده خسارة فادحة للوطن والأمة ومن يتصفح سجّل حياة الفقيد -رحمه الله- يجدها حافلة بالمنجزات الوطنيّة الرائدة وفي طليعتها المنجزات الأمنيّة الذي لقب من خلالها برجل الأمن الأول لإرسائه قواعد الأمن بالمملكة على أسس قوية ووطيدة.
وقال الأستاذ: صالح بن علي الملحم: بوفاة الأمير نايف -رحمه الله- فقدت المملكة العربية السعودية والأمتان العربية والإسلامية رجلاً فذا قدَّم كثيرًا من الجهد في خدمة دينه ثمَّ وطنه وأمته، وكان رمزًا للعطاء والعمل والإخلاص، كان خبر وفاته -رحمه الله- فاجعة علينا وعلى الأمة فلا نملك إلا الدُّعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يتقبَّله الله بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنَّاته ويغسله بالماء والثلج والبرد.وأضاف الأستاذ عبدالرحمن بن صالح الضالع قائلاً: بوفاة الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله- فقد فقدت المملكة والشعب السعودي واحدًا من أركانها ورجالها العظام، حيث كانت لسموه الأيادي البيضاء والآراء النيّرة في عملية التطوير والتحديث اللتين مرَّت وتمرّ بهما بلادنا من خلال العديد من المناصب التي تقلَّدها، فالمملكة فقدت رجلاً عظيمًا قدَّم لها الغالي والنفيس في سبيل تقدمها وأمنها، -رحمه الله وأسكنه فسيح جنَّاته-.وقال الأستاذ: عبدالرحمن بن إبراهيم السنتلي من يتصفح سجّل حياة الفقيد -رحمه الله- يجدها حافلة بالمنجزات الوطنيّة الرائدة، أنه شخصيّة قياديّة فذة متعددة الجوانب، أمضى سنوات طويلة في خدمة وطنه وأبناء شعبه، غرس قِيم الأمن والهاجس الأمني في نفوس أبناء الوطن؛ فتحوَّل كلُّ مواطن -عن قناعة- إلى رجل أمن، يحافظ على استقرار ورخاء المجتمع بحس وطني مخلص وصادق. وقال الأستاذ عبد الله بن سليمان الفليح مدير متوسطة تحفيظ القرآن بمحافظة عيون الجواء: الحديث عن منجزات الأمير نايف ذو شجون فقد أسهم سموه -رحمه الله- مساهمة فاعلة وعمل بكلِّ إخلاص وأمانة حتَّى تحقق له ما كان يصبو إليه من تطوّر ونهوض للوطن في كافة المجالات، وكان -رحمه الله- صاحب شخصية قوية على المستويين الداخلي والخارجي ويحظى بحبِّ واحترام الجميع، رحم الله الفقيد وجعل منزله في جنَّات عدن مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.وتحدث المشرف التربوي الأستاذ إبراهيم بن صالح الدسيماني قائلاً: إن الشعب السعودي بأسره قد فُجع بهذا الحدث الجلل، حيث فقد رمزًا من رموزه المخلصين، ورجل دولة بذل الكثير من جهده ووقته لخدمة دينه، وبلاده، ومليكه، كما خدم أمتيه العربية والإسلامية في كثير من مناشط الدولية، رحم الله فقيد الأمة الأمير المحبوب نايف بن عبدالعزيز.