حائل – عيد بن عبيد – بشير الرشيدي:

ببالغ الحزن استقبلت المملكة العربية السعودية نبأ رحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد، و ترك أثراً كبيراً في نفوس أبناء هذا الوطن، وترك ألما كبيراً في قلوب الجميع، لأنه الأمير نايف، نايف الأمن رادع الإرهاب ...برز سموه في الجانب الأمني لوطننا ,

سهر الليل ليبيت أبناؤه بأمن وأمان ...فكان نبأ وفاته قد لج أنحاء الوطن العربي . فقد كانت مشاعر الأسى والحزن لمسئولي منطقة حائل بعبارات تخنقها الدموع:

فقدنا رجل الأمن والسياسة

فقد عبر اللواء يحيى بن ساعد البلادي مدير شرطة منطقة حائل عن حزنه بفقدان ركن من أركان البلاد الغالية ولي عهد خادم البيتين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز مشيراً إلى أنه تلقى النبأ بشعور فاجعة إلا أن إيمانه بالله جعله يتضرع بالدعاء بالمغفرة والرحمة وأن يسكنه الفردوس الأعلى مختتماً بأن الأمير نايف باقياً بالقلوب بإعماله الجليلة كيف وهو رجل الأمن والسياسة , ويد العطاء لما لسموه من خيرات شملت أرجاء الوطن, رافعا أحر التعازي للقيادة الرشيدة والأسرة المالكة والشعب السعودي كافة.

كما عبر مدير مرور منطقة حائل العقيد بدر ضاوي العتيبي مشاعر الحزن التي ألمت بالشارع السعودي والعربي في وفاة رجل عظيم و يعتبر واحداً من الرجال العظام الذين عاشوا على هذه البسيطة وخبر موته كان فاجعة للجميع فكان صباح السبت أشبه بالصدمة لنا وأننا نرفع أكف الضراعة إلى الله سبحانه بأن يغفر له ويسكنه جنات الخلد كما أنني أحب أن أوجه خالص العزاء وصادق المواساة إلى مقامه النبيل وإلى مقام سيدي سمو وزير الدفاع حفظه الله وإلى كافة الأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم وإلى الوطن العربي الذي يعد فيه هذا الرجل من أنبل الأسماء وأجملها في ذاكرتنا وسيبقى رجل الأمن في قلوبنا.

وقف رحمه الله ضد الإرهاب ومن يحاول زعزعة أمن الوطن

وقال مدير عام الشؤون الاجتماعية بحائل الأستاذ سالم السبهان «فجعت الأمة الإسلامية قاطبة بفقد ولي العهد رجل الأمن الذي لم يتوقف جهده وعطاؤه للوطن عند حدود المملكة وأبنائها، وأضاف: أحسن الله عزاء الجميع رحمه الله ,

لا شك أنه حدث جلل وشمس فقدته المملكة وعزاؤنا بإخوته أمد الله في عمرهم فقد بقى حيا بما عمل لدينه ووطنه تشهد له الأمة الإسلامية بوقفاته ضد الإرهاب ومن يحاول زعزعة الأمن ومساس الدين فهو أسد السنة ...

نعزي أنفسنا ونرفع العزاء لمقام خادم الحرمين الشريفين وكافة الأسرة الحاكمة والشعب السعودي الكريم , أسكنه الله الفردوس الأعلى.

نبرات البكاء تخرج متحشرجة مؤلمة حزينة

وأضاف محافظ محافظة الغزالة الأستاذ تركي بن شفاقة العتيبي نبأ وفاة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد وزير الداخلية رحمه الله حتماً يختلجنا شعور مؤلم وقاس جدا تختلط فيه العبرات بنبرات البكاء فتخرج متحشرجة مؤلمة حزينة واهنة وضعيفة أمام كل المشاعر التي تدور في أذهاننا وليس أمامنا إلا أن نرفع أيدينا وندعو له بالرحمة والمعفرة كما نعزي مقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وكافة الأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم بوفاة ولي عهدنا الأمين أسكنه الله خير ما عنده.

رصد أسس لحماية الأجيال القادمة

وقد عبر سعادة المهندس عبد العزيز بن إبراهيم الطوب أمين منطقة حائل سابقا: لقد فقدت المملكة والأمة العربية أجمع رجل الدولة ورجل المهام الصعبة ورجل الأمن الأول بالمملكة العربية السعودية الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته فقد كان رحمه الله رجل كل المهام رجل كافح الإرهاب بكل الأساليب الممكنة بدأ بالمناصحة والإرشاد والتوعية وبالحزم والشدة مع من يتشدد كما قام بالعمل العلمي المدروس من خلال المختصين بكل ما يحمى المواطن من الجهات التي تستهدفه من الإخطار بعد الله سبحانه وتعالى مثل مكافحه المخدرات وما أسس لهذا من لجان مختصة ورصد له من ميزانيات كبيرة حماية للأجيال القادمة كما له رحمه الله تعالى العديد من الكراسي البحثية التي تخدم المجتمع السعودي بكل فئاته وله رحمه الله الكثير من المعاهد والكليات الخاصة بالدراسات الأمنية ولي أنا شخصيا موقف معه رحمه الله تعالى حيث كنا في اجتماع كامنا مناطق مع سموه بمدينة جدة وكنا نتباحث بكل ما يعنى البلديات من مهام بحضور الدكتور الجار الله وزير البلديات في ذلك الوقت فقد شد انتباه الحضور قدرته وإلمامه التام بمشاكل البلديات والتحديات التي تواجهها وكان يناقش الجميع بحرفية ومهنية متقنة, رحمك الله وأسكنك فسيح جناته يا فقيد هذه الأمة .

وأضاف مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة حائل الدكتور نواف الحارثي أحساس مليء بالحزن عندما تفجع بشخص عزيز على قلبك عندما تستقبل خبر وفاته، فكيف بالحال أذا استمعنا إلى خبر وفاة ولي عهد مملكتنا الغالية الذي دفع الغالي النفيس للبحث عن راحة المواطن وأمنه وتطوير دولتنا لتنافس الدول المتقدمة ردود فعل الشارع السعودي كانت وكأنه كل واحد منهم فقد أحد أركان بيته وبهذه اللحظة التي ينتابني بها الحزن أتقدم بالتعازي والمواساة للقيادة الرشيد والأسرة المالكة والشعب السعودي بوفاة ولي عهدنا رحمه الله وأسكنه مسكن الأبرار.

ورفع اللواء حمد الحواس مدير شرطة منطقة تبوك نيابة عنه وعن زملائه بشرطة منطقة تبوك تعازيه للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً بفقيدها وخليلها ولي عهد خام الحرمين الشريفين نايف الأمن والعطاء مشيرا إلى إن الفقيد الراحل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز تميز بحفظه للأمن و بالعطاء على كافة المستويات بالداخل والخارج حيث كان ولي العهد رحمه الله منذ صغره نائبا لأمير منطقة الرياض في مقامه وفي أعماله وإنجازاته وفي خلقه وكرمه، وفي أدبه، وسماحته، وفي حبه للناس، وحب الناس له، كما كان أميرًا في عطفه على الفقراء ومد يده البيضاء الكريمة للمحتاجين والمعوزين، والمنكوبين في داخل الوطن وفي خارجه, لقد فقد الوطن شخصية غالية على العالم كافة.

فقدنا نايف الأمن رجلا عظيم من رجالات الدولة

كما رفع مدير مركز التنمية الاجتماعية الأستاذ عايد الشمري أحر التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو وزير الدفاع وكافة الأسرة المالكة والشعب السعودي المخلص بفقيد المملكة العربية السعودية ولي عهد خام الحرمين الشريفين. والذي اختلجنا شعور الحزن بنبأ وفاته رحمه الله الإنسان الأمير نايف الأمن ولا نملك سواء الدعاء له تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.

وأيضا رفع محافظ محافظة الحائط الأستاذ نايف السالم بالغ عزائه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في وفاة الفقيد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد وزير الداخلية -رحمه الله-، وقال: بأن الله عز وجل قدر أن نفقد رجلا عظيما وعزيزا من رجالات هذه الدولة الكريمة والذي نذر نفسه وجهده وماله لخدمة دينه ومليكه ووطنه، حيث كان يرحمه الله صاحب يداً رادعة للإرهاب والشرذمة التي تحاول مساس أمن هذا الوطن الغالي وصاحب أيادٍ بيضاء على الجميع في شتى الميادين في مختلف مناطق ومدن ومحافظات المملكة وكذلك خارج المملكة ، ولذا فالجميع يبكيه وينعاه، ولا نملك إلا الصبر والسلوان والدعاء له بالرحمة والمغفرة.

واختتم لطيف الحبيب رئيس بلدية محافظة الحائط أن الأمير نايف بن عبدالعزيز كرّس حياته لخدمة دينه ومليكه ووطنه ورحل بعد مسيرةٍ حافلةٍ من الإنجازات والعطاءات استمرت لعقود طويلة، كان فيها «يرحمه الله» ركناً أساسياً في عملية التخطيط والدعم والبناء والتنفيذ الذي حقق الانطلاقة الشاملة للتنمية التي نشهدها في مناحي الحياة كافة.

وأضاف أن ذلك جاء كثمرةٍ لما يتمتع به من حنكةٍ وحكمةٍ وبُعد نظر في كل الأمور والقضايا التي يتولاها ما أسهم وانعكس أيضاً في تعزيز الثقل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني للمملكة .