|
سراة عبيدة - حسن شتوي:
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره عبّر المسؤولون والأهالي بمحافظة سراة عبيدة، عن حزنهم الشديد وأساهم لفقدهم سمو ولي العهد وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز الذي وافته المنية، سائلين الله عزّ وجل أن يتغمّده برحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم الجميع الصبر والسلوان، قائلين إنّ سموه من رجالات الدولة المخلصين وحماة الدين والوطن ونبراس الوفاء والحكمة واتخاذ القرار، وصاحب ثوابت راسخة في الدفاع عن هذا الوطن والقضاء على الإرهاب ودحره.
وقال محافظ سراة عبيدة الأستاذ أحمد بن سعيد الشهراني: بمزيد من الأسى والحزن وتسليماً لقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز، وإننا نعيش هذا اليوم حزناً عميقاً وأسى بمفارقة سموه - رحمه الله - صاحب الأيادي البيضاء والثوابت الراسخة حامي الدين والوطن وناصر الشريعة وأهلها، فباسمي ونيابة عن أهالي سراة عبيدة صغيراً وكبيراً، ذكراً وأنثى مسؤولاً ومرؤوساً، أعزي خادم الحرمين الشريفين وسمو وزير الدفاع وأبناء الفقيد والأسرة الحاكمة وسمو أمير المنطقة والشعب السعودي والأمّة الإسلامية، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمّده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويجعل ما قدم لدينه ووطنه في ميزان حسناته. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
من جهة أخرى عبّر مدير التربية والتعليم بسراة عبيدة الأستاذ يحيى بن فايع، عن حزنه وأساه في هذا المصاب الجلل ناقلاً تعازيه ومواساته باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات التربية والتعليم بالمحافظة لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة، وقال في حديثه للجزيرة إن الأمير نايف كان يتمتع بشخصية قوية حازمة صارمة نحو كل ما يعكر صفو الأمن في هذه البلاد، صاحب منهج واضح في التعاطي مع الأمور له دور مهم ومحوري في التنمية المتوازنة وتحقيق الرفاه الاجتماعي لأبناء الوطن رحمه الله رحمة واسعة.
كما عبّر رئيس بلدية سراة عبيدة الأستاذ يحيى بن خلوفة، عن حزنه لوفاة سمو ولي العهد ناقلاً تعازيه ومنسوبي إدارته لمقام خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة والشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية جمعاء، وقال إنّ سموه كان كالشمعة تحرق نفسها لتضيء للآخرين، وان فقده ليس على الشعب السعودي فحسب وإنما على الأمتين العربية والإسلامية، والعالم أجمع سائلاً الله له المغفرة والرحمة. من جهته عبّر مدير شرطة سراة عبيدة العقيد عبد الله منصور الشهراني عن تعازيه ومنسوبي الأمن في المحافظة، وقال إنّ فقدنا لرجل الأمن الأول وصمام الأمان ورجل المهام الصعبة والبذل والخير والعطاء لمصاب كبير نسأل الله له المغفرة والرحمة، فلقد تصدى خلال سبعة وثلاثين عاماً لعدد من الأحداث والملفات الساخنة ومنها ملف الإرهاب، فقد أصبح تعامل السعودية مع الإرهاب مضرب مثل من قبل العالم، فالأمن في أي كيان وطني هو المسألة التي لا مجال فيها للحياد ولا لأنصاف الحلول فلا توجد تفضيلات في الأمن ولا مستويات فإما أن تكون أمناً أو لا تكون. من جهة أخرى عبّر رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بسراة عبيدة الشيخ صالح البشري، عن حزنه العميق لوفاة سمو ولي العهد مشيداً بجهود سموه في كافة المجالات وخصوصاً فيما يتعلق بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومواقفه النبيلة - رحمه الله - تجاه هذه الشعيرة، موضحاً اهتمامه بهذا الأمر من تخصيص كرسي لهذه الشعيرة بالجامعة الإسلامية والذي يهدف إلى تنمية البحث العلمي في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإسهام في إيجاد الحلول العلمية وابتكار وسائل وأساليب جديدة لمعالجة الأفكار المنحرفة والسلوكيات السيئة التي تؤرق المجتمع، إضافة إلى تدريب الكوادر المعنية بإقامة هذه الشعيرة وتطوير قدراتهم وتوفير مرجعية بحثية علمية واستشارية. من جهة أخرى عبّر مدير مستشفى سراة عبيدة الدكتور معتق الشهراني، عن تعازيه وكافة منسوبي إدارته إلى المقام السامي والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية في هذا المصاب الجلل. كما عبّر عدد مشايخ سراة عبيدة كلٌ من الشيخ محمد بن هيف بن سليم، والشيخ عبد الله بن سعد بن فردان، والشيخ سعيد بن سعد بن ثقفان، والشيخ بن عامر، عن أحر تعازيهم ومواساتهم هم وكافة أفراد قبائلهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو وزير الدفاع ولكافة الأسرة المالكة الكريمة ولسمو أمير المنطقة وللشعب السعودوللأمة العربية والإسلامية، سائلين المولى للفقيد بالرحمة والمغفرة والجنات العلى. كما عبّرت عميدة كلية البنات بسراة عبيدة عن أحر تعازيها هي وكافة منسوبات الكلية في هذا المصاب، مؤكدة أن الفقد ليس على السعودية فحسب وإنما على العالم أجمع، موضحة اهتمامات سموه بالتعليم العالي والكراسي البحثية في الجامعات السعودية والتي بلغت ثمانية كراسي تعكس حرصه على العناية بهذا الجانب والمساهمة في تشجيع الباحثين من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا، داعية له بالرحمة والمغفرة، كما خيم الحزن على كل صغير وكبير في المحافظة فعزاء الأمير نايف في كل منزل وبين كل شخص وآخر، تراهم يدعون له بالمعفرة والرضوان ولخادم الحرمين الشريفين بالعون والثبات. ولقد أثر فينا كثيراً، فدمع كبار السن الذين تأثروا كثيراً بهذا المصاب الجلل، فدموعهم غالية جداً ولكن الفقيد أغلى، أعانك الله يا خادم الحرمين الشريفين وثبّتك أنت، وسمو وزير الدفاع وأبناء الفقيد وكافة الأسرة المالكة الكريمة وسمو أمير المنطقة والأمة العربية والإسلامية، ولكن لا نقول الا كما قال عز وجل إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ .