الجوف – خالد المسلم:

أعرب أهالي منطقة الجوف عن عميق حزنهم وبالغ أسفهم بفقد الوطن ابنه البار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -يرحمه الله- الذي فجع بوفاته أبناء وطنه والأمتين العربية والإسلامية، كما رفعوا لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والأسرة المالكة والشعب السعودي أحر التعازي بفقد هذا الرجل الذي قل مثيله داعين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وقد عبر أبناء منطقة الجوف لـ(الجزيرة) عن مشاعرهم الصادقة وعظم تأثرهم بهذا المصاب الجلل.

حيث قال بدر فيحان الجبل: ببالغ الحزن والأسى تلقينا خبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وبهذه المناسبة أتقدم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وإلى الأسرة المالكة وللشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية في وفاة المغفور له -بأذن الله-، واننا لنعزي الأمه الأسلامية بفقدها واحداً من أبرز رجالتها الذين خدموا الدين والوطن فالفقيد يعتبر عراب الأمن في بلاد الحرمين وكذلك الدول العربية والجميع يشهد له بذلك وإسهاماته في مجالات العمل الخيري كثيرة لا يتسع المقام لذكرها ومن أبرزها جائزة الأمير نايف للسنة النبوية التي حفّزت العلماء والباحثين وأثرت المكتبة الإسلامية, سائلاً الله تعالى لسموه الرحمة والمغفرة، وأن يلهم الجميع الصبر والاحتساب، وأن يخلف الأمة خيراً.وأضاف: بدر بن فهد البليهد: أننا لم نفقد رجلاً عادياً بل فقدنا قائداً وفارساً فذاً نادراً، فسموه يرحمه الله رجل الأمن الأول للوطن الساهر على أمنه والذي أعطى من جهده حتى لقي ربه مؤدياً لواجبه كاملاً حيال وطنه ومواطنيه ولن ينسوا لسموه رحمه الله ما قدمه لهم ولهذا الوطن الغالي بعد الله من أمن وطمأنينة، ورفع البليهد أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بفقد الأمير نايف داعياً الله أن يلهم الجميع الصبر والسلوان.ويقول زويد الغشم الرويلي: لا أستطيع أن أفي هذا الرجل حقه من الوصف فقد كان أنموذجاً للجميع وقدوه لكل رجل أمن في هذا الوطن وكافة المواطنين، فالأمير نايف رجل دولة من الطراز الأول ومهندس الأمن منذ زمن بعيد وصاحب رؤيه ثاقبة وحكمة ورجاحة عقل بل إنه استطاع بعد الله أن يجعل من المملكة واحة أمن وأمان مما جعلها مضرب مثل في العالم أجمع في صد ومكافحة الإرهاب وأصبحت الدول الأخرى تطبق النموذج السعودي في مكافحة الإرهاب وتطلع بكل إعجاب على هذه التجربة الفريدة كل هذا بفضل الله ثم بفضل هذا الرجل المخلص رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، أن فقدنا عظيم لكنا لا نستطيع إلا التسليم بالقضاء، إنني أتوجه لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين يحفظهم الله بصادق عزائي ومواساتي بفقدنا نايف يرحمه الله داعين الله لهم ولنا الصبر والسلوان. وأشار سعد عبدالمصلح السعد إلى ما كان يتمتع به فقيد الوطن -يرحمه الله- من حرص ودقة وحزم في تطبيق النظام على الجميع وهذا معروف عنه ومشهود له به وكان ينظر للمواطنين بعين المساواة بكل حب وعطف وسريالاستجابة لأي مواطن يرحمه الله وكان قبل وفاته أمر بعلاج مرضى في أمس الحاجة للعلاج جعلها الله في ميزان حسناته أدعو الله أن يغفر له ويرحمه ويعوضنا كافة بفقدنا هذا الرجل العظيم في هذا المصاب الكبير الذي هزنا جميعاً وليس لنا سوى الصبر والاحتساب، وإنني أرفع لوالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز والأسرة المالكة وللشعب السعودي أحر التعازي بفقد الوطن الأمير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله تعالى.

وأردف حمود حواس العوذة قائلاً: الوطن كافه حزين على ابنه نايف، ونحن لن ننساك أيها الرجل الهمام فقد كنت تسهر من أجل أمن هذا الوطن العزيز وكنت سيف الحق المسلط على رقاب الأرهاب وأهله وفارساً يذود عن وطنه ويلد أعدائه وكل من تسول له نفسه العبث بأمنه واستقراره رحمه الله وأسكنه فسيح جناته إنا لله وإنا إليه راجعون، أننا نعزي أنفسنا ونعزي قائدنا الملك عبدالله وولي عهده الأمين داعين الله أن يطيل بأعمارهم وأن يبقوا ذخراً لنا.

وقال عويضة الفهيقي: إن الأمير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله له يد بيضاء في كل مكان من المملكة بل وخارجها في العمل الإنساني والخيري في الكثير من المؤسسات الخيرية والانسانية، فهذا الرجل من الرجال القلائل في التاريخ الذين تعددت مسالك الخير لديهم فمع ما أنجزه من إنجازات أمنية مميزة واعتماد الوطن عليه بعد الله والمنطقة والعالم العربي على حفظ الأمن إلا أن له أعمالاً يفخر بها كل مواطن على الصعيد الإنساني داخل وخارج المملكة وذلك من خلال مساعدة الشعوب العربية والإسلامية وإغاثتهم فكان -رحمه الله- يسارع في مثل هذه الأعمال أسأل الله له المغفرة والرحمة وأن يصبر الجميع لفقده وعلى رأس الجميع مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الذين نعزيهم بهذا المصاب الكبير. أما ماطل أويسط الجريد فقد ذكر أن الوطن أجمع بحزنه على نايف الإخلاص نايف الوفاء الذي كان وسيظل يذكره الجميع بكل الحب والخير رجل المهمات الجسام رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى بلاشك أن الأمير نايف بن عبدالعزيز بفقده الكبير سيترك حزناً طويلاً في نفوسنا لكن عزاءنا بإخوانه وأبنائه الكرام أمد الله بأعمارهم، والحديث عن رجل بحجم الأمير نايف يرحمه الله ليس بسهل يطول ويطول لكن لابد من الإشارة لبعض منها فقد رسخ مفهوم المواطن رجل الأمن الأول وكل ما نراه اليوم من أمن على مستوى وطننا الغالي نتاج عمله وجهده الدؤوب يرحمه الله وما مواسم الحج الأعوام السابقة أيضاً إلا شاهداً لما بذله والوقوف عليه بنفسه هذا الرجل الكبير في مكانته وثقله الوطني والعربي والإسلامي فقد أثبت للعالم أن المملكة قادرة وبكل فخر على تنظيم الحشود البشرية الكبيرة.. رحمه الله رحمة واسعه وجزاه عنا وعن المسلمين كل خير في هذه المناسبة المؤلمة أعزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي بفقدنا أعز الرجال الأمير نايف -رحمه الله-.