أعرب وكيل الحرس الوطني المساعد للشؤون الثقافية والتعليمية السابق الدكتور سليمان بن عبد الرحمن الزهير، عن أسمى التهاني وصادق التبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة اختياره ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، ليشد عضده بأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله.
حيث كان قراراً حكيماً واختياراً موفقاً تتويجاً لعطاءات سموه المباركة وإنجازاته العظيمة في مسيرته العملية، لكونه رجل دولة وسياسياً محنكاً يملك الخبرات الإدارية والسياسية، حيث عُرف سموه ببعد نظره وحسه المرهف، وكرمه وسخائه وحبه للأعمال الخيرية والإنسانية المتعددة لمساعدة الأيتام والمحتاجين، والإشراف على الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم وتكريمه لحفظة كتاب الله وغيرها من الأعمال التي تسجل لسموه بأحرف من ذهب.
كما أن سموه رجل دولة مثقف ومطلع على الحركة الأدبية، ويدرك الأمور بكل المقاييس، ونظرة ثاقبة، ويتجلى ذلك في مجلسه العامر بحضور المواطنين وشرائح المجتمع والوافدين، حيث يتحلى سموه بالخلق المتميز والنبل الأصيل، ويذكرنا بقول الشاعر:
وإذا كانت النفوس كباراًتعبت في مرادها الأجسام
واختتم د. الزهير حديثه داعياً الله سبحانه بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، وأن يديم على بلادنا العزيزة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار، إنه سميع مجيب.