ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 22/06/2012/2012 Issue 14512 14512 الجمعة 02 شعبان 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وحدة وطن

 

برؤية ودعم سلمان بن عبدالعزيز
جمعية إنسان تحصل على جائزة أفضل جمعية خيرية على مستوى العالم الإسلامي في مجال تقدم النفقات

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بلاد الحرمين الشريفين مهد الخير وإطلالة النور سخر الله سبحانه وتعالى رجالاً لخدمتها فالخير متأصل في قادة هذه البلاد وأهلها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- إلى عهدنا الزاهر، عهد خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله-.. وعند الحديث عن العمل الخيري بمملكة الإنسانية يبرز لنا جلياً اسم أحد أركانه الداعمين له صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- والذي نقش اسمه ومحبته في قلب ووجدان كل مواطن سعودي وعرف سموه بكرمه وتواضعه وشهامته ونبله وحبه للخير، بل إن يد سموه الحانية وصل فيض نداها إلى كل بقاع العالم الإسلامي والتاريخ خير شاهد على ذلك، وقد اقترن اسم الأمير سلمان بكثير من المشروعات والأعمال الخيرية وهذه خصوصية حباه الله بها.

حيث تجلت إنجازات سموه وتجسدت على أرض الواقع، فما نشهده من انتشار أعمال الخير وازدهارها لهو خير برهان على اهتمام سموه وسعيه لتحقيق التكافل الاجتماعي والتعاضد بين أفراد المجتمع، وذلك بما يقدمه من دعم مادي ومعنوي وإشراف دائم، وتأييد مستمر، وتشجيع ومساندة ومبادرات خيرة.

يقتدي بها كل محب للخير، وما تشهده المملكة من ازدياد مطرد في المجالات الخيرية يشار إليها بالبنان هي ثمرة جهود متتالية وعزم وإصرار على تحقيق الذات الإنسانية كما أرادها الله سبحانه وتعالى لها، وإنها لتنمو وتتأكد في ظل هذه الرعاية الكريمة، وهناك الكثير من النماذج المشرفة للجمعيات والهيئات التي ترأسها سمو الأمير سلمان، وسموه الكريم علم أشم وطود شامخ ورمز من رموز الإنسانية في مملكتنا الحبيبة، أفنى عمره وكرّس حياته لخدمة دينه ثم وطنه وأمته واصلاً الليل بالنهار ليرى هذا الوطن ذرا مجده تناطح الجوزاء، إنه سليل هذه الدوحة المباركة وابن هذه الأرض الطيبة الطاهرة الذي عمل هو وإخوانه الكرام بكل طاقاتهم ليكملوا مسيرة الأب المؤسس صقر الجزيرة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود في التفاني والإخلاص لبناء المجد والسؤدد وفق ما تمليه العقيدة الإسلامية الغراء.. وتعتبر جمعية (إنسان) لرعاية الأيتام إحدى الثمار التي زرعها سموه، ونمت وترعرعت بفضل الله ثم برعايته لها وحرصه يحفظه الله على نجاح مقاصدها وتحقيق أهدافها، إلى أن أضحت صرحاً خيرياً بارزاً، فقد احتضن (يحفظه الله) هذه الفئة بقلبه الحاني وأبوته المعهودة، وأغدق عليها الدعم المادي والمعنوي، وحث المحسنين وأهل الخير للمساهمة في رعاية الأيتام، وترأس سموه مجلس إداراتها منذ تأسيسها عام 1419هـ وحتى تقلده منصب وزير الدفاع نهاية العام الماضي واستطاعت (إنسان) الحصول على المركز الأول لأفضل مشروع خيري متميز على مستوى العالم الإسلامي ضمن جائزة الشيخ فهد الأحمد الدولية للعمل الخيري بدولة الكويت، حيث استطاعت خلال العشر سنوات من عمرها أن تطور خدماتها الموجهة للمستفيدين من أيتامها بحيث أصبحت تقدم نفقاتها عبر نظام إلكتروني يخفف من عناء الأبناء، ويوفر الجهد والوقت على الجمعية بالإضافة إلى مساهمته في حفظ كرامة المستفيدين، ويعزز ثقتهم بأنفسهم من خلال إتاحة الفرصة لهم باختيار احتياجاتهم بأنفسهم دون إلزامهم بنوع أو صنف معين، ولم يكن ليتحقق للجمعية هذا النجاح لولا توفيق الله تعالى ثم دعم وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، حيث كان لمساندته وتوجيهاته الدائمة الأثر الكبير في ما تحقق.. حيث كان حفظه الله يوجه بتقديم أفضل الخدمات بالوسائل التي تسهل على المستفيدين وتحفف عليهم ليعيشوا حياة سعيدة في وطن الأمن والأمان.. وباتت الجمية ترعى حالياً مايزيد على أربعين ألف من أبنائها وامتدت رعايتها للجوانب التعليمة والصحية كما تنفذ الجمعية لأبنائها العديد من البرامج والأنشطة التي تنمي مواهبهم وتعزز ارتباطهم بمجتمعهم وتعمل على تثقيفهم وتوعيتهم في مختلف مناحي الحياة وتذلل العقبات التي تعترض مسيرتهم المستقبلية وذلك لينشئوا أعضاء صالحين نافعين لأنفسهم ومجتمعهم.

وبمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين سموه ولياً للعهد ونائباً أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع رفع مدير عام جمعية إنسان صالح بن عبدالله اليوسف التهنئة باسمه ونيابة عن كافة أبناء ومنسوبي الجمعية لسموه الكريم على هذه الثقة الملكية لتوكد مدى ما قام به سموه من خدمات جليلة لدينه ومليكه ووطنه وشعب المملكة العربية السعودية. وأضاف اليوسف عند الحديث عن علاقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بأبنائه الأيتام تستحضر الذاكرة تلك الدمعات الصادقة التي دمعت من عين سموه تأثراً بأبنائه والحضور الداعم في ليلة من ليالي إنسان الرمضانية عام 1425هـ والذي يعرف شخصية الأمير سلمان الفريدة وما تحمله من إحساس وعاطفة للجمعية جياشة وقلب حنون ويد معطاة لا يتسغرب منه هذا الحب لأبنائه الأيتام فالأمير سلمان مجموعة إنسان في إنسان ارتبط اسمه بكل عمل خيري ولعل محطة رعايته للأيتام واعتنائه بهم وتشريف مناسباتهم والسؤال عنهم هو الأبرز في ذاكرة المهتمين بالعمل الخيري كيف لا وهو الذي قال لقد شرفني الله بخدمة هذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعاً.

وأضاف اليوسف كان لسمو الأمير سلمان مع الداعمين للجمعية كبير الأثر في استمرار الدعم من خلال ما تلقوه من خطابات شكر من سموه أو تكريم في مناسبات الجمعية والذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم على هذه اللفته الكريمة والتي تعد ترجمة حقيقة لمدى حرص سموه على التواصل مع الداعمين وحث أهل الخير والإحسان لدعم الأعمال الخيرية وبين مدير عام جمعية إنسان بانه وجد من سمو الأمير سلمان أثناء تشريفه حفلات الجمعية تواضعاً جماً في ملاطفته للأيتام وتقبيلهم، والمسح على رؤوسهم وإكرامهم بمساحة قلبه الكبير.

يقبِّلهم واحداً تلو الآخر ويداعبهم بمشاعره الأبوية الصادقة، ويسأل عن أسمائهم، وعن أمنياتهم إذا كبروا.. وكل الأبناء الذين تشرفوا بالسلام على سموه والتقطوا الصور التذكارية وضعوها في أماكن مميزة في منازلهم.

وسال اليوسف المولى عز وجل أن يجزي سموه خير الجزاء على ما قدم وبذل في دعم الأعمال الخيرية بشكل عام ولجمعية الأيتام (إنسان) على وجه الخصوص، وأن يحفظه من كل مكروه ويسدد خطاه، ويعينه في منصبه الجديد وأن يعز به الإسلام والمسلمين.

برنامج الأمير سلمان لتأهيل أبناء إنسان

منذ تأسست (إنسان) وهي تسعى جاهدة لتكون لها بصمتها المميزة على العمل الخيري بعمومه وعلى رعاية الأيتام على وجه التحديد، حيث عملت على رعايتهم بأسلوب راقٍ، وطريقة تحفظ لهم عزتهم وتصون كرامتهم، وترتقي بهم ليحققوا الاكتفاء الذاتي، والارتقاء الشخصي من خلال برامج الجمعية المختلفة ومنها برامج التدريب والتوظيف والتي آتت أكلها، وأينعت ثمارها ليأتي تتويج هذه المسيرة المشرقة بهذا البرنامج الرائد «برنامج الأمير سلمان لتأهيل أبناء إنسان» الذي حظي بموافقة كريمة من صاحب اليد الطولى في هذه الجمعية وراعي غرسها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

وانطلق بحلته الجديدة في غرة رمضان 1431هـ بعد أن صيغت لوائحه وبرامجه ليكون هذا البرنامج متخصصاً في تنمية الشباب من الجنسين تنمية نوعية تحقق لهم بإذن الله حياة كريمة، ومستقبلاً مشرقاً وليكونوا بإذن الله مواطنين صالحين، نافعين لأنفسهم ومجتمعهم ووطنهم.

أهداف البرنامج

1- تزويد الأبناء بالقدرات والمهارات التي تساعدهم في بناء أنفسهم.

2- تهيئة الأبناء للعمل ليتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم، والاكتفاء بذواتهم.

3- توفير فرص التدريب والتعليم النوعي المتوافق مع احتياجات سوق العمل للأبناء المستهدفين.

4- توفير فرص وظيفية مناسبة اجتماعياً واقتصادياً للابناء.

5- السعي لاكتفاء أسر الأبناء اكتفاءً نوعياً يساهم في سد احتياجاتهم.

6- تعزيز العمل المشترك مع كافة الجهات الحكومية والأهلية الخيرية العاملة في مجال التدريب والتعليم والتوظيف مسارات البرنامج «التوظيف المباشر يهتم بتوفير الفرص الوظيفية للأبناء، المتاحة في سوق العمل والتي يمكن أن يلتحق بها الأبناء مباشرة ويباشروا مهام الوظيفية بمجرد اكتمال مسوغات التوظيف، حيث تم ترشيح أكثر من 896 ابناً وابنة بالتنسيق مع الشركاء، وتم توظيف 120 ابناً وابنة فعلياً.

التعليم المتوسط يعنى بإيجاد الفرص التدريبية والتعليمية التي تمنح الأبناء شهادات دبلوم في تخصصات الحاسب الآلي والتخصصات الطبية والمحاسبة والإدارة وغيرها مما يحتاجه سوق العمل، وقد تم إلحاق عدد (505) طلاب وطالبات على النحو التالي:

التخصصات الصحية = 251 طالباً وطالبة.

الحاسب = 95 طالباً وطالبة.

إنجليزي = 134 طالباً وطالبة.

تخصصات إدارية = 25 طالباً وطالبة.

التعليم الجامعي يهتم بإتاحة الفرصة للأبناء لمواصلة تعليمهم الجامعي في تخصصات يحتاجها سوق العمل كالإدارة والحاسب والطب والهندسة والمحاسبة ونحوها بالتنسيق مع الجامعات الحكومية والأهلية وبلغ عدد من تم إلحاقهم بها 230 المنح الدراسية تم ترشيح 236 ابناً وابنة في المنح الدراسية بالتعاون مع الصندوق الخيري والموارد البشرية الابتعاث منح الأبناء فرصة الدراسة في الخارج في جامعات عالمية وتخصصات علمية هامة كالطب والهندسة وعلم الإدارة ونحوها من خلال التنسيق مع ما تقدمه وزارة التعليم العالي من برامج كبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وبلغ عدد المبتعثين 135 مبتعثاً.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة