ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 22/06/2012/2012 Issue 14512 14512 الجمعة 02 شعبان 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وحدة وطن

      

كتّاب الصحف العالمية ومحللو نشرات الأخبار التلفزيونية ومقدمو البرامج الحوارية يدهشهم (النموذج السعودي الفريد) دوماً، سواء جمعتهم المصالح معنا أم لا.

لأن النموذج السعودي (ببساطة) يجبرهم على احترامه والاعتراف بتفوّقه على مستوى العالم ويتأكد ذلك في مثل الظروف التي نمر بها اليوم وكيف أن هناك شفافية وتلاحماً كبيراً بين الحاكم والمحكوم فيما يشبه (الاستفتاء) الشعبي الصادق من خلال (مفهوم البيعة) بالسمع والطاعة من الكبير والصغير (لولي الأمر) وهو أمر ومنهج (إسلامي) تحافظ عليه وتعتز به المملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً.

هي (سبعة أشهر ونيف) فصلت بين مشهدين فقدنا خلالهما سندين كبيرين هما (الأميران سلطان ونايف) في ظل ظروف عالمية صعبة وقدمنا خلالهما أيضاً للعالم أروع صور (التلاحم والحب) المتبادل بين القيادة والشعب تأكيداً على متانة البناء وقوته، حيث تمر مثل هذه (التعيينات) بسلاسة معتادة وانسجام غير مستغرب (كعنوان كبير) لمدى الاستقرار الذي تعيشه البلاد والنظام القائم فيها، لأنه قام على نهج صحيح مستمد من كتاب الله وسنّة نبيه صلى الله عليه وسلم ونهج الإمام الراحل عبد العزيز بن عبد الرحمن الذي استطاع أن يثبت أركان الحكم بالرجال الأفذاذ.

إن المتابع للمواطنين السعوديين وهم يتقاطرون للسلام على (سلمان) معزين ومبايعين بالسمع والطاعة لتتشكل في ذهنه (صورة جلية) عن هذا الشعب وقيادته تؤكّد صمودهما بصلابة وقوة في علاقة فريدة للاستمرار بتطريز (التاريخ السعودي المجيد) بمبادئ إسلامية راسخة وباستقلالية واعتزاز تشرّبها السعوديون منذ عهد الآباء والأجداد لمواصلة المسيرة والعطاء.

أظن أن هذه (الصور الرائعة) يجب أن تظل عالقة في أذهان (الجيل السعودي الجديد) وهو يشاهدها ويعيش تفاصيلها ليحفظها عنواناً هاماً و(ملحمة سعودية خاصة) لايتقنها الآخرون لتبقى صمام أمان وضمانة لاستقرار مستقبلنا وتطوره بفضل تلاحمنا وتوحّدنا دوماً صفاً واحداً لنشكل سداً منيعاً في وجه أي عابث أو طامع في مقدراتنا. لقد توقّع المتوقّعون وأرجف المحلّلون وزايد المزايدون في كل ظرف تمر به بلادنا، ولكن (السعودية ونموذجها الفريد) بقيت صامدة تقدّم كل يوم (درساً للعالم) في معنى الاستقرار والنماء والوحدة الصادقة لأنها لم تقم على أطماع أو مصالح دنيوية صرفة، بل قامت على العدل والصدق والإنصاف وتأسست على كتاب الله وسنّة نبيه وكفى بالله حافظاً وولياً.

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
fj.sa@hotmail.com
 

السعودية النموذج؟!
فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة