|
الدمام - عبير الزهراني:
هنأ عدد من أعضاء مجلس الشورى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز على توليته وليًا للعهد، مؤكدين بأن سمو الأمير سلمان أهلٌ لهذه الثقة الملكية وبأنه سيكون خير معين لخادم الحرمين الشريفين لخدمة الدين ثمَّ الوطن.
حيث قال الدكتور زهير الحارثي عضو مجلس الشورى: اختيار خادم الحرمين الشريفين للأمير سلمان بن عبد العزيز وليًا للعهد بتأكيد هو تتويج لمسيرة حافلة من الإنجازات والتجارب والخبرة الإدارية ناهيك عن أهمية الظروف ودقة المرحلة في المنطقة تحتاج إلى شخصية بمثل حجم الأمير سلمان واتضح أيضًا بأن هذا الابتهاج الشعبي والارتياح الشعبي بتعيين الأمير سلمان وليًا للعهد يؤكد علو مكانة سمو الأمير وخبرته كرجل دولة وسياسي مخضرم ورجل مستوعب للمعادلات وتوازنات المنطقة وخبير بخفايا تاريخ المنطقة ومدرك للحساسية الجغرافية، فالشعب السعودي متفق على شخصية الأمير سلمان رغم طبيعته وتنوع الفكري والثقافي والاجتماعي فشخصية الأمير سلمان تكشف لنا بأنه صاحب رؤية ثاقبة ورجل يتصف بالاعتدال والتوازن وهو أيضًا يتسم بالانفتاح مع تمسكه بثوابت الدين والدَّولة.
وأضاف الحارثي: الأمير سلمان بحول الله هو خير خلف لخير سلف ونعلم أن حجم المسئولية وضخامة التركة الثقيلة، والمهام الجسيمة مما لا شكَّ فيها بأنها كبيرة ولكنها ستجد شخصية استثنائية بمستوى الأمير سلمان قادر على مواجهتها وتحريك الملفات بما يتفق مع تطلعات وتوجهات خادم الحرمين الشريفين وتطلعات أيضًا الشعب السعودي.
وختم حديثه بقوله: كان الحزن كبيرًا بفراق شقيقة الأمير نايف بن عبد العزيز ولكن عزاءنا أن الأمير سلمان يكمل المسيرة ويكون ساعدًا وعضيدًا لخادم الحرمين الشريفين ونسأل الله أن يمدّه بالعون والتوفيق لتحقيق تطلعات هذا الشعب الكريم.
من جانبه أكَّد عضو مجلس الشورى في لجنة الشؤون الأمنية الدكتور نواف الفغم، أن الأمير سلمان جديرٌ بهذه الثقة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وقال: نبارك للشعب السعودي هذا التعيين فصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود رجل الدَّولة ورجل السياسة والأمير سلمان صاحب الرأي الثاقب وصاحب البصيرة الذي تربى في هذه العائلة الكريمة في بيت القيادة وبيت الملك، هنيئًا للشعب السعودي بهذا الرجل المعطاء، الرجل الذي هو قريبٌ من المواطن والقيادة في شتّى المجالات، فهو قريب كرجل سياسة وقريب كرجل اجتماعي ورجل سياسة يعرف جميع أغوار السياسة ووصل إلى ذروة سنامها عبر تاريخه الحافل سواء عندما كان في بداية تربيته في كنف والده، ثمَّ بعد ذلك مع أصحاب السمو والملوك الذين مضوا خلال هذه الفترة المباركة فترة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وأضاف بأن الأمير سلمان رجل المجتمع بكلِّ معنى الكلمة فهو يعرف القبائل والناس ويشارك المجتمع في جميع المناسبات الاجتماعية، فكان دائمًا قريبًا سواء عن طريق حضوره شخصيًا أو عن بعد عن طريق الاتصال والسؤال، والمباشرة لذلك، كما أن الأمير سلمان كان رجل سياسة وقريبًا من صناع القرار ورجلاً يعرف الاقتصاد والأزمات المالية وينقدها وقريبًا من جميع الظروف الاقتصادية التي مرَّت بالمملكة العربية السعودية، فقد كانت المملكة بفضل من الله تعالى صاحبة الريادة في هذا الأمر في الاستقرار الاقتصادي والازدهار التنموي، وهنيئًا لرجل الرياضة، فلقد كان دائمًا قريبًا من الرياضيين بدعمه الشخصي واستقباله لهم والسؤال عن حالهم ومشاركتهم وزيارتهم له في الإمارة، وهنيئًا للمجتمع بسلمان الأب، فقد كان أبًا رحيمًا لكل من لجأ له من الأيتام والأرامل ومن أصحاب العوز عن طريق الجمعيات الخيرية بمختلف مسمياتها بالإسكانات التنموية الوقفية، هنيئًا لأهل الدين، فقد كان قريبًا من أهل الدين في إدارته ورعايته للكثير من الجمعيات الخيرية الدينية من تحفيظ القرآن الكريم والمسابقات والدعم المالي والإشراف والمتابعة الشخصية.
وتابع الفغم، بأن الأمير سلمان بن عبد العزيز رجل الوفاء مع أخوانه الذين ألمت بهم الملمات في الفترة الماضية فكان قريبًا منهم سواء الأمير سلطان والملك فهد والأمير نايف رحمهم الله، فقد كان قريبًا من جميع إخوته وهو يدير اللقاءات وتهيئة الأجواء المناسبة ويرافقهم في حال ذهابهم للعلاج الصحي سواء خارج أو داخل المملكة، كان دائمًا سلمان رجل المواقف، بالإضافة إلى ذلك كان سلمان بن عبد العزيز رجل الوظيفة، فكان الأمير سلمان من أدق الناس حضورًا للعمل في الصباح الباكر واستقبال الناس والسماع لهم. فهنيئًا لنا بالأمير سلمان وليًا للعهد نبارك لأنفسنا ونبارك للشعب السعودي بهذا الرجل ونبارك للقيادة بوجود مثل هذا القائد.
وأشاد الدكتور مجدي حريري عضو اللجنة المالية بمجلس الشورى بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وليًا للعهد، وقال: ولي العهد هو خير من يتقلد هذا المنصب بخبرته وحكمته والطريقة المميزة في علاج جميع الأمور وفي تطوير الوطن ولمساته في مدينة الرياض ملموسة وكبيرة وواضحة ونتمنى له التوفيق والسداد وسوف نكون جميعنا عونًا له في أداء مهمته ورسالته الجديدة ونسأل الله سبحانه أن يزيد من رفعة المملكة وشأنها على جميع الأصعدة والمستويات سواءً المحليّة والإقليميّة والعالميّة.
وهنأ عضو اللجنة الأمنية بمجلس الشورى الدكتور بكر خشيم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز بمناسبة تعيينه وليًا للعهد وقال: حزنا جميعنا بفقد الأمير نايف بن عبد العزيز رحمة الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنَّاته وعزاؤنا لكافة الشعب السعودي الكريم واليوم وقد اختار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الأمير سلمان وليًا للعهد وقد أثلج صدورنا هذا الخبر السار وسعدنا جدًا لما نعرف عن سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز من قدرة وكفاءة واقتدار ومكانة كبيرة في الوطن العربي والإسلامي والعالمي.
وأضاف: نحن سعداء جدًا ونهنئ الأمير سلمان ونتمنى له التوفيق والسداد وللأمير سلمان بن عبد العزيز خدمات جليلة وتاريخ طويل جدًا في خدمة المملكة العربية السعودية زاد عن 55 عامًا وسموه يتقلد المناصب المختلفة حتَّى أصبح الآن يكتسب المعرفة والخبرة والدراية والعلاقات الدولية والصداقات مع الدول الصديقة والشقيقة والآن سموه تصدر هذا المنصب المهم في المملكة ونتمنى له التوفيق والسداد.
وقال عضو لجنة الشؤون الاجتماعية والمرأة والشباب في مجلس الشورى الدكتور محمد الخنيزي: الأمير سلمان صاحب خبرة سياسية قديمة منذ توليه إمارة الرياض وهو دائمًا بابه مفتوح للمواطنين ويُعدُّ من الشخصيات التي تتميز بالقيادة وبابه مفتوح لجميع الناس على اختلاف مستوياتهم وكان يهتم ويعلم بكلِّ هموم ومشكلات المواطنين ويحرص على حلِّ مشكلاتهم بنفسه وقد كان حريصًا حفظه الله على إعطاء الأوامر على جميع المستشفيات من أجل علاج المحتاجين فكانت إمارة الرياض تصدر دائمًا الأوامر إلى المستشفيات وهذه تُعدُّ بادرة قوية جدًا من سموه حفظه الله، ولقد كان الأمير سلمان يحل مشكلات القبائل ويعطي كل شخص حقه.
وأضاف: الأمير سلمان صاحب أعمال خيرة وتشهد له بذلك مؤسسة الرياض الخيرية وهي تُعدُّ من أكبر الجمعيات في المملكة والنادي الاجتماعي بالرياض ومستشفى الأمير سلمان وكان مهتمًا بالشؤون الصحية ويعطي الأوامر بإرسال كل من يحتاج للعلاج إلى الخارج وهو كذلك يتبنى دارة الملك عبد العزيز ويدعمها وهذه كلّها تعطي زخمًا بتوليه ولاية العهد.