الجزيرة - سعود الهذلي:

عبَّر مدير العلاقات العامة والإعلام بشركة العِلم محمد بن إبراهيم الدخيّل عن أصدق التهاني الحارة والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بمناسبة اختياره وزيراً للداخلية قائلاً: إنه سيكون «خير خلف لخير سلف» باعتباره أحد قيادات المملكة البارزين الذين تميزوا بالحكمة وبعد النظر في تناولهم للعديد من القضايا التي تهم الوطن والمواطن، إلى جانب اهتمام سموه الكريم بتلبية احتياجات المواطنين والعمل على قضائها وبذل المعرف ومساعدة المحتاجين.

وقال الدخيل إن الأمير أحمد طوال فترة توليه نائباً لوزير الداخلية التي امتدت لأكثر من 30 عاماً عمل على استتباب الأمن ومحاربة الإرهاب والقضاء عليه واجتثاثه من جذوره حتى حققت المملكة أروع الأمثلة على مستوى العالم في دحر هذه الآفة التي باتت تهدد أمن المجتمع الدولي بأسره، فضلاً عن توجيهاته السديدة ومواقفه المشرفة مع كافة أفراد القطاعات الأمنية بالمملكة.

وأضاف: إن اختيار الأمير أحمد وزيراً للداخلية يأتي تتويجاً لمسيرته الحافلة بالبذل والعطاء التي قدمها سموه الكريم طوال فترة عمله بالوزارة، والتي كان خلالها سنداً وعضداً لأخيه الراحل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله- مما يؤله للقيام بهذا الواجب على أكمل وجه، وتحقيق المزيد من الأمن والأمان في وطننا الغالي.

وأكد الدخيل في ثنايا حديثه.. لـ(الجزيرة): نحمد الله بأننا في المملكة نفخر بوجود قيادة حكيمة وشعب نبيل جسد أروع ملاحم الوحدة والالتفاف حول قيادته الكريمة، في جميع المناسب، داعياً الله عز وجل أن يوفق الأمير أحمد ويسدد خطاه في خدمة دينه ووطنه والأمتين العربية والإسلامية.