بريدة - بندر الرشودي:

رفع رجل الأعمال المعروف الشيخ محمد بن عبد الله الفوزان السابق -أحد أعيان مدينة بريدة- ورئيس مجلس إدارة شركة الفوزان للتجارة والمقاولات العامَّة تعازيه للوطن قيادة وشعبًا -بوفاة رمز من رموز المملكة العربية السعودية- وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين وأبناء الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل، لافتًا إلى أن المملكة والأمتين العربية والإسلامية فقدتا شخصية بارزة فلم يكن الأمير نايف شخصًا عاديًا وإنما كان -رحمه الله-، بكلِّ تأكيد رجل دولة قضى سنوات عمره في خدمة دينه ثمَّ وطنه وشعبه، وتمكن من خلال استشعاره لمسؤولياته الجسيمة أن يقدم الكثير من المنجزات التي سطَّرها التاريخ بمداد من ذهب، كما استطاع أن يدعم ويعزز الأمن والأمان من خلال قيادته الحكيمة لمؤسسات الدَّولة الأمنية لعقود من الزمن، حتَّى أضحت المملكة نموذجًا مثاليًا في تصديها للقضايا الأمنية المختلفة.

وقال الشيخ محمد الفوزان: تميز فقيد الوطن -رحمه الله- بالعديد من الصفات التي قلّما تتوفر في شخصية واحدة كالحكمة والهدوء والاتزان والتواضع مما جعله قريبًا من الجميع، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يغفر للفقيد وأن يتغمَّده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنَّاته وأن يلهم الوطن قيادةً وشعبًا الصبر والسلوان على رحيل أحد أعمدة هذا البلد المبارك.

كما وصف رجل الأعمال الشيخ أحمد بن عبد الله الفوزان نائب رئيس مجلس إدارة شركة الفوزان للتجارة والمقاولات العامَّة الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله- بالشخصية التاريخية التي قلّما ينجب التاريخ مثيلها في الحكمة والخلق الرفيع والتواضع، فضلاً عن أدواره الكبيرة التي كان يقوم بها سياسيًا وأمنيًا وإسهاماته الواسعة في مجالات عديدة داعيًا الله عزَّ وجلَّ أن يغفر لفقيد الوطن وأن يسكنه فسيح جنَّاته وأن يجبر عزاء الوطن قيادة وشعبًا.

إلى ذلك، أكَّد المهندس طارق بن محمد الفوزان الرئيس التنفيذي لشركة الفوزان والمقاولات العامَّة أن ذاكرة التاريخ لن تنسى شخصية بحجم هذا الأمير الراحل الذي قدّم الكثير لدينه ثمَّ وطنه وأمته على جميع المستويات السياسية والأمنية والاجتماعية، فقد رحل وهذه سنة الحياة وقضاء الله وقدره ولكن ستبقى أعماله شامخة وجلية يشهد بها القاصي والداني ليس على مستوى المملكة فحسب، بل في جميع أنحاء العالم، فمواقفه المشرفة تعكس شخصيته -رحمه الله- ومنجزاته المتعددة وبالذات ما يتعلّق بالشؤون الأمنية كانت مثار إعجاب العالم ومحط أنظارهم.

ومضى بقوله: عزائي للوطن قيادةً وشعبًا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وجميع أبناء الأسرة المالكة وأبناء الشعب السعودي الوفي، سائلاً العلي القدير أن يرزقه الفردوس الأعلى وأن يغفر له وأن يلهمنا جميعًا الصبر والسلوان على فقدان قامة من قامات هذا الوطن المبارك.