|
الجزيرة - الرياض:
عبّر الأستاذ محمد بن مفرج المانع عن حزنه الشديد بفقد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مؤكداً أن شخصية الأمير الراحل كانت محببة إلى كل مواطن سعودي وأن رحيله كان صدمةً للمواطنين الذين استبشروا مؤخراً بقرار خادم الحرمين الشريفين بتعيين سموه رحمه الله ولياً للعهد، وها نحن اليوم نعيش مرارة فقده ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته إنه سميع مجيب.
كما أشار المانع في سياق حديثه لـ(الجزيرة) إلى السنوات التي قضاها في وزارة الداخلية (بمكتب سموه)، فقد كان - رحمه الله- يباشر جميع الأعمال بنفسه دون تأخير ويعطي من وقته الكثير للعمل، فبإدارته الحكيمة وتوجيهاته الصائبة وببعد نظر سموه وسرعة بديهته وصلت وزارة الداخلية إلى هذه المرحلة من التطور والتقدم لخدمة المواطنين, ومما تجدر الإشارة إليه الجانب الإنساني والأخلاقي لدى سموه - رحمه الله- فعلى الرغم من حجم المشاغل التي تحيط بسموه إلا أنه كان يستمع لموظفي الوزارة ويتقبل متطلباتهم بصدر رحب بغض النظر عن مكانتهم الوظيفية، فقد خلق سموه أجواء عمل مثالية في الوزارة، وقد سار على نهجه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز الذي صدر القرار السامي الكريم بتعيينه وزيراً للداخلية وهو رجل الدولة المحنك والساعد الأيمن لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز يرحمه الله، أسأل الله العلي القدير أن تغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته، كما أدعوه عزَّ وجلَّ أن يوفّق صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وأن يعينه على تحمّل المسؤولية إنه سميع مجيب.