|
نجران - علي الربيعان:
رفع مدير جامعة نجران الدكتور محمد إبراهيم الحسن باسمه وباسم منسوبي الجامعة خالص التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولجميع أفراد الاسرة المالكة الكريمة وأبناء الشعب السعودي النبيل في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الداخلية (تغمده الله بواسع رحمته).
وقال الحسن : لاشك أن مصاب الوطن والأمة كبير بفقد هذا الرمز الكبير الذي يشهد له الجميع بالإخلاص في خدمة الدين والوطن ورعاية مصالح المواطنين وخصوصا الحفاظ على أمنهم في جميع الظروف، وهذا ما أثبتته الكثير من التحديات والمخاطر التي مرت بها بلادنا العزيزة في فترات مختلفة وخرجت منها بكل قوة وتماسك بفضل الله ثم بفضل الإستراتيجية الأمنية التي خطط لها ونفذها سموه (رحمه الله) ، والتي أصبحت مرجعا للكثير من دول العالم الباحثة عن الخبرات الأمنية وخصوصا في مجال مكافحة الإرهاب الذي تميزت فيه المملكة عالميا بفضل الله ثم بفضل قيادته لوزارة الداخلية . فما ميز التجربة السعودية أنها مزجت بشكل أذهل خبراء الأمن في العالم بين المعالجة الأمنية الحازمة والمعالجة الفكرية الواعية من خلال برنامج المناصحة مما جعل المملكة مقصدا لكثير من الدول للاستفادة من هذه التجربة الناجحة. وهذا دليل واضح على الفكر المتقدم الذي حمله «نايف الأمن» رحمه الله.
وأضاف مدير جامعة نجران : لايمكن في هذه الأسطر أن ألم بمناقب فقيدنا، ولكن يمكن الإشارة إلى أن الجميع يعرف الدور الكبير الذي قام به على مدى أكثر من 60 عاما في خدمة قضايا الأمة الإسلامية والدفاع عنها بكل شفافية وصرامة والدعم الكبير لأي مشروع فكري أو اجتماعي يهدف إلى المحافظة على الهوية العربية والإسلامية الأصيلة ،كذلك اهتمامه (رحمه الله) بخدمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من خلال العديد من المؤسسات والجوائز مثل «جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة « وغيرها الكثير مما لا يسع المقام لذكره.
فرحم الله نايف وأسكنه فسيح جنانه