|
اتشحت المملكة بالحزن على رحيل فقيد الأمة العربية والإسلامية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد ووزير الداخلية -رحمه الله- الذي يحظى برصيد شعبي لا مثيل له، خصوصا وأن له بعد الله اليد الطولى في نجاح قيادة العمليات الأمنية والفكرية ضد تنظيم القاعدة، حيث تمكن وخلال فترة وجيزة من القضاء على فلوله كما عمل على تجفيف منابع الإرهاب والقضاء على أوكاره، كما عمل على استئصال الجريمة ووقاية المجتمع من كل ما يهدد أمنه وسلامته حيث أصبحت المملكة ولله الحمد نموذجا يحتذى ومضربا للأمن والسلام على مستوى العالم، كما كان يحظى رحمه الله بثقة الجميع والتي من خلالها تولى عدداً من المناصب الرسمية والشرفية خلال حياته العملية، والتي كان من أهمها تعيينه وليا للعهد بعد وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز كما تولى عدداً من المناصب، أهمها الإشراف العام على اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية بالمملكة العربية السعودية، الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، الرئيس الفخري للجمعية الوطنية للمتقاعدين، الرئيس الفخري للجمعية السعودية للإعلام والاتصال رئيس لجنة الحج العليا، رئيس اللجنة العليا للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث سيول جدة، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، رئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي.
كما تقلد الأمير نايف -رحمه الله- منصب رئيس المجلس الأعلى للدفاع المدني، ورئيس مجلس إدارة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، رئيس مجلس القوى العاملة، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية البشرية، رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، رئيس مجلس إدارة الهيئة العليا للسياحة، نائب رئيس الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها، عضو في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، كما تولى الرئاسة الفخرية لمجلس وزراء الداخلية العرب. رحمك الله يا نايف فقد فقدت الأمة برحيلك قائدا بارزا يصعب تعويضه، إلى جنة الخلد يا أبا سعود، وإنا لفراقك لمحزونون.
حمود دخيل العتيبي - الرياض