ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 20/06/2012/2012 Issue 14510 14510 الاربعاء 30 رجب 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وحدة وطن

 

نايف أدى الأمانة.. وسلمان أهلٌ لها

رجوع

 

رحم الله نايف بن عبدالعزيز فقد أفضى إلى ما قدم، ونسأل الله العلي القدير أن يمن عليه برحمته ومغفرته، وأن ينزله منازل الصديقين والشهداء في جنات النعيم. يرحل نايف بن عبدالعزبز من هذه الدنيا الفانية فترسل العين دمعها مدراراً حزناً وألما على فراق رجل من عظماء الرجال، ومن دهاة السياسة والإدارة الذين قلما يجود الزمان بمثلهم.

نايف مدرسة في الإدارة لا يختلف عليها، ويكفي أن سموه كان صمام الأمن للوطن الكبير طوال ما يقارب الخمسة عقود وما الصدمة التي ظهرت على وجوه الشعب السعودي خاصة والعربي والمسلم عامة، وما الذهول الذي أصابهم ساعة إعلان الخبر ظهر السبت الماضي إلا دليل على ما يمثله الراحل الكبير من قيمة وقامة على كافة الأصعدة.

رحم الله فقيد الأمة.. وعزاؤنا للشعب السعودي عامة، وللأسرة المالكة خاصة «وإنا على فراقك يا نايف الأمن لمحزونون».. و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.

سلمان.. الرجل المناسب في المكان المناسب

بقدر الحزن الذي اعتصر النفوس برحيل الأمير نايف بن عبدالعزيز كانت سعادة الشعب باختيار الأمير سلمان بن عبدالعزيز لولاية العهد نظراً لكونه الرجل المناسب في المكان المناسب وقد أثبت ذلك من خلال ما قدمه من أعمال إداريه لا تنسى طوال السنوات الطويلة الماضية، بجانب قربه الدائم من إخوانه ملوك المملكة العربية السعودية، وقبل ذلك كله ما نهله من مدرسة والده العظيم الملك المؤسس المفغور له عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-.

لقد كان الأمير سلمان بن عبدالعزيز قريباً من دوائر صناعة القرار في المملكة العربية السعودية، كما كان يحفظه الله قريباً مطلعاً على كل الخطط الإستراتيجية للمملكة، وأحد صناعها، لذا فإن الجميع مطمئن بأن ولاية العهد انتقلت من يدٍ أمينة إلى يدٍ أمينة أخرى، وأن بلادنا ولله الحمد ما زالت قادرة على السير وفق ما يخططه لها قادتها يحفظهم الله.

سلمان بن عبدالعزيز.. سلمان الوفاء لثقة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وأهل لهذه المهمة الصعبة وأهل لكل ما يتنسمه من مناصب رسمية أو خيرية فقد عرف عنه يحفظه الله النجاح في كل أموره ، وعرف عنه قرية من المواطنين ويكفي مما يكفي لسموه أنه قد فتح أبواب مكتبه وقصره لاستقبال المواطنين وتلمس احتياجاتهم والوقوف بجانبهم والشد من أزرهم ومشاركتهم كل أمورهم ، وعيادة مرضاهم في منازلهم أو في المراكز الطبية دون أن يقصر في أي واجباته يحفظه الله.

اللهم احفظ بلادنا وأدم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة وفقها الله ورعاها وسدد على دروب الخير خطاها.

بداح بن ردن البداح - الزلفي

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة