البكيرية - حمود المطيري:

عبَّر عدد من المسئولين والأهالي في محافظة البكيرية، عن حزنهم في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله-، سائلين المولى عزَّ وجلَّ أن يتغمده بواسع رحمته، متقدمين بخالص العزاء وصادق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل.

في البداية عدّ محافظ البكيرية الأستاذ رميح بن صالح الشتيوي وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز فاجعة، وقال: المصاب جلل والمصيبة عظيمة، ودعا الشتيوي الشعب السعودي إلى الالتحام والدُّعاء لخادم الحرمين الشريفين بأن يحفظه الله، وأن يحفظ لنا هذا الوطن عزيزًا منيعًا كما سلّمه لنا فقيد الأمة الأمير نايف بن عبد العزيز -طيب الله ثراه-.

وتقدم الشيخ عبدالرحمن بن إبراهيم الحديثي رئيس لجنة أهالي البكيرية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والأسرة المالكة الكريمة بخالص العزاء وصادق المواساة في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز، وقال: إن فقد سمو الأمير نايف -رحمه الله- يُعدُّ خسارة كبيرة لوطنه وشعبه، فهو رجل دولة من الطراز الأول وكان الأول لأمن وأمان هذه البلاد بعد الله سبحانه وتعالى.

من جهته وصف الشيخ محمد العلي السويلم أحد أعيان محافظة البكيرية والوجيه المعروف، وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز بالفاجعة الكبيرة، وقال: فقدت الأمة رجل الأمن والوفاء وصاحب الأيادي البيضاء على المرضى والمساكين في الداخل والخارج.

فيما عبّر الأستاذ سليمان بن صالح الخضير محافظ البكيرية السابق عضو مجلس منطقة القصيم عن حزنه الشديد لنبأ وفاة الأمير نايف، وقال: ببالغ الحزن والأسى استقبلت الأمتان العربية والإسلامية والعالم أجمع خبر وفاة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولا شك أنها خسارة لهذا البلد المعطاء، فهو الرجل الأول الذي أرسى قواعد الأمن في هذا البلاد رحمه الله تعالى.

وعبّر الأستاذ سليمان بن محمد السويلم وكيل محافظة البكيرية عن بالغ الأسى والحزن في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز الذي كرَّس حياته غفر الله له بالبذل والعطاء في خدمة وطنه والأمة الإسلامية،

وقال: تميّز سموه -رحمه الله- بحنكته في الارتقاء بالدور الأمني والوعي الفكري ومحاربة الفكر الضال وقيادته لإستراتيجيات العمل المؤسسي الإسلامي وتحقيق رفع الوعي الفكري والحس الوطني.

بدوره قال المهندس عبد الله بن عبدالرحمن الطريزاوي رئيس بلدية البكيرية: إن نبأ وفاة ولي العهد جاءت فاجعة لكل مواطن سعودي ولكل عربي مسلم، إن فقدان أمير وشخصية كبيرة بهذا الحجم لا شك أنها جسيمة ولا نملك إلا الدُّعاء له بالرحمة والمغفرة.

وقال المهندس علي بن محمد السويلم نائب رئيس لجنة أهالي البكيرية: إن وفاة الأمير نايف هي الخسارة الكبرى للعالمين العربي والإسلامي، وأضاف: نذر الفقيد حياته لخدمة دينه ثمَّ أمته وعمل من أجل إحقاق الأمن والسلام وهذا ما تحقق بالفعل رحمه الله تعالى.

فيما عبّر معالي الأستاذ صالح بن علي البراك نائب رئيس لجنة أهالي البكيرية عن حزنه الشديد لوفاة الأمير نايف بن عبد العزيز، وعدّ خبر وفاته فاجعة كبيرة، ونقل البراك تعازيه لخادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل.

وقال مدير إدارة التربية والتَّعليم بالبكيرية الأستاذ محمد بن سعود النصار: إن الأمير نايف يغيب عنا بجسده، لكن روحه وذكراه ستبقى أبد الدهر تشد من أزرنا وتدفعنا إلى الإمام، فأية كلمات وأية عبارات تكفي للإطاحة بوجعنا وألمنا ومشاعرنا المبعثرة.

من جانبه رفع الأستاذ ناصر بن حمود أبالخيل عضو لجنة أهالي البكيرية تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم في وفاة فقيد الوطن والأمة الأمير نايف بن عبدالعزيز، وقال: المصاب كبير ومهما تكلمنا عن مآثر سموه فلن يكفينا الوقت.

وعبَّر الشيخ صالح بن علي الدخيل الله عضو لجنة أهالي البكيرية عن أحر تعازيه في فقيد الأمة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وقال: كان من رجالات الدَّولة الأقوياء الفاعلين المؤثِّرين وقاد جهاز الأمن لأكثر من 30 عامًا، رحمه الله رحمة واسعة.