الجزيرة - سلطان المواش:

رفع معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة باسمه وباسم منسوبي وزارة التجارة والصناعة وجميع الهيئات المرتبطة بها خالص العزاء والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، - حفظه الله- والأسرة المالكة، والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -رحمه الله -. وقال معاليه: «فجعنا بخبر وفاة فقيد الوطن الأمير نايف بن عبدالعزيز، فقد كان رحمه الله, مثالاً للمسؤول المخلص لدينه ثم لمليكه ووطنه، محباً للآخرين، يتمتع بقبول واحترام لدى الجميع دولياً ومحلياً.»وأضاف»: ولعلي هنا لا أستطيع أن أعبر عما في صدري من أسى وألم على الفقيد الغالي، كما لا تسعفني الكلمات لسرد محاسنه وأخلاقه، فلقد كان رحمه الله، صاحب فكر نير وحضور مميز يثري كل لقاء يحضره وقائداً يتميز بالإبداع والرؤية الثاقبة والإدارة المميزة, من خلال قدرته العالية على استشراف الكثير من الأمور بكل جدارة واقتدار».

وتابع معاليه « لقد كان لسموه إسهاماته الكبيرة والمتميزة على مدى أربعين عاماً حافلة بالإنجازات الوطنية المتعددة، تمثّلت في قيادته لملفات عديدة أدارها بكل حزم وحلم وحكمةً، وكان أمن هذه البلاد ومواطنيها واجتثاث جذور الإرهاب ومنابعه على رأس أولوياته يرحمه الله، ليضع للعالم مثالاً كبيراً يُحتذى به في هذا المجال. وأضاف قائلاً: إن وزارة التجارة والصناعة حظيت باهتمام ورعاية خاصة من سموه ـ رحمه الله ـ في الكثير من الجوانب التي تختص بعملها من خلال الدعم المستمر والمتواصل لجهود الوزارة واهتمامه بكل ما يعنى باستقرار الأسعار وحماية المستهلك وشؤونه والحرص على راحته والقضاء على أساليب الغش والتدليس في أسواق المملكة وتوجيهاته الدائمة في توفير كل السبل التي تكفل راحة المواطنين وسلامتهم وكذلك دعمه للصناعة الوطنية حيث أولاها الكثير من اهتمامه ووقته، كما أن للفقيد متابعة دائمة لملف المساهمات العقارية المتعثرة وقضايا الشيكات المرتجعة الأمر الذي كان له الأثر الإيجابي في الحفاظ على حقوق المواطنين، جعلها الله في ميزان أعماله ورحمه الله رحمة واسعة وغفر له، وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة إنه سميع مجيب.