|
الجزيرة - خالد الحارثي:
قال عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك سعود الدكتور محمد بن عطية الحارثي إن رحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يرحمه الله فجيعة للأمة العربية والأمة الإسلامية. وذكر بأن الأمير نايف سيبقى في القلوب وستظل أعماله مضيئة للبشرية جمعاء.
ورفع د. الحارثي تعازيه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله وللعائلة المالكة ولشعب المملكة الوفي في وفاة سمو ولي العهد. واستعرض عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية شيئاً من حياة الراحل الكبير, وقال: استطاع الأمير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله أن يصنع للوطن وأبنائه أمناً نموذجياً ينعم وسينعم به الجميع بإذن الله. وتابع يقول: تولى الأمير نايف الكثير من المسؤوليات الكبرى, ومنها قضية السعودة وخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف, إضافة للمهام العظام المتمثلة في توليه وزارة الداخلية, وبذل سموه -يرحمه الله- كل ما أوتي من جهد في سبيل خدمة الوطن والمواطن, وواصل ليله بنهاره وأفنى حياته لرقي ورفعة وأمن المواطن السعودي.
وأكد د. محمد الحارثي بأنه يصعب حصر أعمال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله, مبيناً بأن لسمو ولي العهد أيادٍ بيضاء في كافة المجالات الإنسانية والخيرية وفي داخل وخارج المملكة. وأضاف: الأسى شديد والحزن عميق في رحيل أمير الأمن والحكمة نايف بن عبدالعزيز, وأسأل المولى جلّ وعلا أن يتغمد سموه بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.