لا حول ولا قوّة إلاّ بالله
وإِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
كان يوماً قاتماً ومازال وسيظل مؤلماً
حيث يغيب عن بلادنا واحد من أقمارها
يختفي عن صفحة السماء رجل جاور النجوم عملاً وإخلاصاً
لن ينسى الناس في وطني نايف بن عبد العزيز
فقد أسكن بأمر الله صوت الانفجارات وأخمد رائحة البارود في شوارعنا ومبانينا التي ظنّ الخارجون أنها جدار قصير سيتقافزون عليه.
ما علموا أنّ أبناء الوطن لهم بالمرصاد يتقدمهم رجل النائفات من الأعمال والمآثر نايف بن عبد العزيز. ما علموا إنها حصن حصين بأمر ربي رب العباد.
لن أنسى ما حييت مشاعر الخوف والهلع التي اجتاحتنا في الرياض والخُبر ودويّ الانفجارات القريب من بيوتنا يوقظ صغارنا يتباكون حولنا..
يتساءلون لماذا وكيف ومتى ينتهي كل هذا؟
عمل نايف ورفاقه المخلصون متكلين على الله سبحانه، فإذا بهم يصبحون مدرسة يتعلّم منها ضباط العالم، كيف يحافظون على أمن أوطانهم.
نايف رجل لن تغفله ذاكرة التاريخ السياسي الحديث
ولن تنساه الأجيال التي أذاقها الإرهاب لوعة الخوف والحزن، فقد سجّل موقفاً نبيلاً في محاربته للإرهاب..
رحمك الله أبا سعود وجعلك آمناً مطمئناً في قبرك.
وسلامٌ عليك أيها المخلص لدينك ثم وطنك.
f.f.alotaibi@hotmail.comTwitter @OFatemah