|
بقلم: عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز(*)
باسمه الرحمن الرحيم... تطمئن القلوب
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
رحلت أيها الوالد... القائد... رحلت وكأن العمر دقائق... رحلت بعد أن أرسيت للحق والعدل حقائق.
أيها الإنسان... نعم إنسان... بمعنى الإنسانية لا الأنانية كنت «نايف».
أيها الصامد... أمام المكابر والمعاند.... لدين الله... وسنته... السند والمساند... كنت نايف نايفات الجبال... تنحني لشموخ قامتك... تعيش في أمن سهلك وساحلك.. وترتع القلوب في ربيع حقولك.
ولم ولن يصل أعداء هذا الدين وهذا الوطن لما داسه كاحلك.
أبي... نايف... عمي نايف... سيدي نايف.
وحسايف.. كلمة تعلمتها من خوالي.... يعلم معناها المخالف والموالي وحسايف... لست أنسى أيها الأمين... إن الموت يقين... وأن يرحمك الخالق آمين...
الحمد لله...
والعزاء للوطن... مجتمعاً... والعزاء لسيدي ووالدي وعصابة رأسي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز... العزاء لأبناء الموحد عبدالعزيز.... وحد الله كلمتهم على طاعته...
العزاء والأمل في الأبناء والأحفاد..
سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أدام الله عزه... معك في من تختار.. ولا تحتار... فنحن منك وأنت منا... كفانا.. إنك عنا. الحمد لله رب العالمين
(*) محافظ محافظة الخرج