الجزيرة - سلطان المواش
رفعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تعازيها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم والأمة العربية والإسلامية في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - رحمه الله -.
وقال معالي الأمين العام للهيئة الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد: «نرفع تعازينا لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وللأسرة الحاكمة والشعب السعودي الكريم في وفاة المغفور له بإذن الله الأمير نايف بن عبدالعزيز، ونعزي جميع المسلمين كون الأمة الإسلامية فقدت واحداً من أبرز قادتها ورجالها المخلصين الذين تشهد لهم أعمالهم على ما قاموا به من جهد واجتهاد في خدمة الدين والوطن والأمة». مؤكداً أنه كان - رحمه الله - رجل الأمن الذي سهر على بذل كل الأسباب التي تحفظ أمن بلاد الحرمين مستعيناً بالله تعالى ثم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وكان المسؤول الأول الذي وضع فيه قادة البلاد ثقتهم بعد الله تعالى في الإشراف على تيسير أمور الحج وحفظ هذه الشعيرة بما يحقق أداءها في جو آمن مطمئن.
واستعرض الدكتور الماجد الخدمات الجليلة التي قدمها فقيد الوطن الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - ومنها جائزة سموه في خدمة السُّنة النبوية، التي حفّزت العلماء والباحثين، وأثرت المكتبة الإسلامية، سائلاً الله تعالى لسموه الرحمة والمغفرة، وأن يلهم الجميع الصبر والاحتساب، وأن يخلف الأمة خيراً.