ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 19/06/2012/2012 Issue 14509 14509 الثلاثاء 29 رجب 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

محافظ البكيرية رميح الشتيوي معزياً خادم الحرمين الشريفين:
فقدنا رجلاً تصدى لعدد من القضايا التي تمس الإسلام وأمن البلاد

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

البكيرية ـ حمود المطيري:

عبَّر محافظ البكيرية الأستاذ رميح بن صالح الشتيوي عن بالغ حزنه لنبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يرحمه الله. وقال في حديث لـ(الجزيرة): لا تسعني كلمات الحزن والأسى في وفاة فقيد الأمة العربية والإسلامية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله تعالى - ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - يرحمه الله - فلقد كان تلقِّي هذا الخبر بمنزلة الصدمة والفاجعة التي وقعت على كل فرد من أفراد المجتمع السعودي؛ فهم يعلمون ما قدَّم المغفور له - بإذن الله تعالى - من تضحيات وجهود يشهد لها المجتمع الدولي قبل المحلي, كيف لا وقد تصدى للعديد من الملفات الأمنية المهمّة والمعقّدة، وأثبت فيها بُعد نظرته وعمق تفكيره في حلها والقضاء عليها. ولعل من أبرز تلك الملفات ملف الإرهاب؛ فكلنا يعلم ما يخطط ويستهدف به أمن هذه البلاد من أطراف عدة، حاولت حرق وتفجير ودمار الفرد السعودي قبل البنى التحتية لبلاده. وتابع الشتيوي: هذه البلاد قد تأسست على كلمة التوحيد، واستقت دستورها من مناهل الشرع الحكيم؛ فلا عجب أن يكون أبناؤها وبناتها ومسؤولوها الحصن المنيع ضد كل خطر وكيد أريد بها.

وأضاف: كان الأمير نايف ـ رحمه الله ـ همّه وشغله الشاغل استتباب الأمن في وطننا الغالي؛ فبعد أن تولى أخوه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - مقاليد الحكم في المملكة أمر بتنصيبه ولياً للعهد، إضافة لعمله السابق وزيراً للداخلية، بعد وفاة الأمير سلطان - رحمه الله -، فكان -رحمه الله تعالى - على قدر تلك المسؤولية العظيمة والثقيلة التي أثبتت لنا مجدداً أننا أمام شخصية أمنية وسياسية استطاعت عبر تاريخها الحافل ترسيخ مفهوم الأمن وتطبيقه والاهتمام بأحوال المواطن وتسيير أموره في المجالات كافة. وختم الشتيوي حديثه بقوله: نسأل الله العلي العظيم أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يبدله داراً خيراً من داره، وأن يجعل ما قدَّم في ميزان حسناته.

ولا يسعني في الختام إلا أن أتقدم بالعزاء والمواساة باسمي وباسم أبناء وأهالي البكيرية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ولإخوان الفقيد وأبنائه والأسرة الحاكمة وللشعب السعودي النبيل، سائلين المولى - عز وجل - أن يعظِّم أجرهم، وأن يرزقهم نعمة الصبر والسلوان، إنه على ذلك قدير.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةجريدتيالأرشيفجوال الجزيرةالسوق المفتوحالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة