اطــــلعت على مقالة الكـــاتب الدكتور عبد العزيز الجار الله، بعنوان (تقسيم منطقة الرياض «1-2») المنشورة في عدد (الجزيرة) 14496 تاريخ 6-6-2012م، والمتضمّنة ما تمخّض عن الاجتماع المشترك الثالث الذي ترأّسه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وبمشاركة الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ومجلس المنطقة والمجلس البلدي وإدارة الغرف ورجال الأعمال والصحافة، وقد أسعدني كثيراً تلك الرؤى المستقبلية ذات الأبعاد الثاقبة المنبثقة من منظور علمي دقيق رُوعي من خلاله التقارب الجغرافي وتوزيع الخدمات وفق الإحصاءات السكّانية والتي على ضوئها جاء تقسيم منطقة الرياض إلى (5) تجمُّعات سكّانية كمراكز للتنمية، بحيث تكون المحافظة أو المدينة الأكثر سكّاناً محوراً للتجمُّع يضمُّ عدّة محافظات، فجاءت مراكز التنمية على النحو الآتي:

1 - الأوسط : الرياض.

2 - الشرقي : الخرج.

3 - الجنوبي : وادي الدواسر.

4 - الغربي : الدوادمي.

5 - الشمالي : المجمعة .

وهذا يعطي مؤشراً لخريطة افتراضية حال تقسيم منطقة الرياض إلى عدّة مناطق هي: الرياض، الخرج، وادي الدواسر، الدوادمي، المجمعة. ويهدف ذلك التقسيم إلى وقف الهجرة إلى مدينة الرياض التي فاق عدد سكّانها (5) ملايين نسمة من جهة، وكذلك توزيع الخدمات وتنمية المناطق وإعادة توزيع الانتشار الاستيطاني لإيجاد تجمُّعات سكّانية.

ولاشك أنّ هذه الخطوة البنّاءة انطلقت من حرص سمو أمير منطقة الرياض الأمير سطام بن عبد العزيز على راحة المواطن ورفاهيته، بل إنها تعتبر فصل الخطاب كونها منبثقة من دراسات علمية مستفيضة وإحصاءات سكّانية دقيقة ومعطيات جغرافية ثابتة.

وفّق الله أميرنا الغالي سطام بن عبد العزيز وسدّد أقواله وأفعاله وخطواته، وشكراً للكاتب الكريم على هذا الإيضاح الذي استجلى الحقيقة وأثلج صدور الجميع.

عبد الله بن محمد العويس - الدوادمي