|
الجزيرة - الرياض:
اختتمت أمس الأول في سيئول أعمال الدورة السادسة عشرة للجنة السعودية الكورية المشتركة، والتي ترأس وفد المملكة فيها معالي الدكتور محمد بن سليمان الجاسر وزير الاقتصاد والتخطيط، فيما ترأس الجانب الكوري الدكتور بارك تاي هو وزير التجارة، حيث تم البحث في عدد من الموضوعات المتعلقة بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والفني والاستثمار المشترك بين البلدين الصديقين. وأكد الدكتور الجاسر خلال الاجتماعات على أهمية الخطوات التي قطعها التعاون بين البلدين، معرباً عن تطلعه لتحقيق المزيد في كافة المجالات وبما يخدم مصالح الشعبين، خاصة في ضوء توفر الفرص والإمكانات الكبيرة لدى الجانبين، والتي تمكن من إقامة تعاون جيد بين القطاع الخاص في الجانبين. وأعرب معالي وزير الاقتصاد والتخطيط عن تقديره للجانب الكوري للتعاون الفني المقدم من وزارة المالية والإستراتيجية الكورية ممثلة بالمعهد الكوري للتنمية في مجال برنامج تقاسم المعرفة الذي دخل عامه الثالث بالمملكة.. وكان البيان الختامي لاجتماعات اللجنة قد أكد على نتائج الاجتماع الهام الذي عقد بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والرئيس الكوري لي ميونغ باك بالرياض في شهر فبراير الماضي، والذي ناقش فيه الزعيمان آفاق التعاون بين البلدين. كما أعرب البيان عن الارتياح لنتائج الزيارات التي قام بها كل من معالي وزير البترول والثروة المعدنية، ومعالي وزير الإسكان إلى كوريا، مؤكداً على أهمية مثل هذه الزيارات واللقاءات في تعزيز وتقوية العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات. وأوضح البيان أن الجانبين استعرضا العلاقات الثنائية الاقتصادية والفنية ونتائج التعاون الثنائي بين البلدين منذ الدورة السابقة للجنة، مؤكداً على البيئة الجاذبة والفرص الواعدة للاستثمار في الجانبين، وداعياً المستثمرين للاستفادة منها. وأضاف البيان بأن الجانبين ناقشا اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات الشئون الأمنية والإسكان والنقل البحري والرياضة، معربين عن الاهتمام المشترك بالتوقيع عليها، كما بحثا في العديد من مجالات التعاون بما في ذلك التجارة والاستثمار والتمويل والنفط والتعدين والطاقة وتحلية المياه والتجهيزات الأساسية، والنقل، والعلوم والتقنية، والصحة والغذاء والدواء، وتنمية الموارد البشرية. ومن المقرر أن تعقد اللجنة اجتماعها القادم (17) في المملكة في موعد يتم الاتفاق عليه بين الجانبين