صوت الشباب يستثير صمت الشيوخ... كان نزول الأمطار في جنوب المملكة دافعاً للشاعر نايف بن ذيب بن عون لملامسة مشاعر خاله الشاعر الكبير عبدالله بن نايف بن عون بأربعة أبيات سطرها حب الإبل الذي يجمعهما ولكن لم يكن الشعر بأعجل من راعي الإبل في الاستجابة لهوى إبله حيث انتجع بها إلى عشب الصيف مبكراً.
الصوت: للشاعر نايف بن ذيب بن عون
ياخال عنك أنشد ولي قطعة أيام
أزهم ولا ألقى عند جوالك إرسال
الصيف طاح ولا عنه واحدٍ قام
إلا أنت يا للي للصعيبات شيّال
من جفرة (الصاقب) ليا (الهضب) و(حمام)
مابه شعيبٍ ما تقشع ولا سال
سنّد بوضحٍ تاصله كنّها أروام
أنته ومن برضه عزيزٍ على الخال
الصدى: للشاعر الكبير عبدالله بن نايف بن عون
دايم وهاجوسك يا أبو ذيب قدّام
ودايم طموحك يم الأول عن التال
وحنّا على مرّ الليالي والأيام
بأول شبات البدو راحل ونزّال
دجنا من (المرهش) ليا ذيك الأعلام
ومن (القويد) ليا خشوم (الأكيثال)
فسحة نظر للي يسجّون الاقدام
ومن دونّا تقصر محطات الإرسال
وأنته تواعدنا بجية من العام
لاشك ما حطّيت خالك على البال