الجزيرة - المحليات:

بحضور عدد من أصحاب السمو والفضيلة والسعادة وأعضاء السلك الدبلوماسي دشن صاحب السمو الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود الرئيس الفخري لحملة الوفاء لسلطان الخير العالمية للتعريف بنبي الرحمة يرافقه الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي والأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عادل الشدي فعاليات الحملة التي بدأت بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى المشرف على الحملة الشيخ إبراهيم المحسن كلمة أشاد فيها بالدعم اللامحدود الذي وجدته الحملة من رئيسها الفخري سمو الأمير بندر بن محمد والتعاون الرائع من رابطة العالم الإسلامي ممثلة في الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته، واستعرض مهام الحملة وطرق تنفيذها والأهداف التي تسعى لتحقيقها، بعد ذلك ألقى الشيخ الدكتور عادل الشدي كلمة أشاد فيها بدعم سمو الأمير بندر ومجهوداته الخيرية وإنفاقه غير المستغرب لمثل هذه المشاريع، ثم ألقى صاحب السمو الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود كلمة أكد فيها أن هذه الحملة تحمل أغلى اسم في البشرية وهو المصطفى عليه الصلاة والسلام وهي وفاء وعرفان لأخي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله صاحب الأيادي البيضاء على الكبير والصغير الغني والفقير في شتى أصقاع المعمورة، داعياً المولى أن يكون أجر هذه الحملة في ميزان حسناته، بعد ذلك ألقى الشيخ الدكتور عبدالله التركي كلمة أشاد فيها بالأمير الراحل وكيف يتجلى الوفاء في أبهى صوره وأحلى معانيه من خلال هذه الحملة المباركة التي دشنها سمو الأمير بندر وفاءً وعرفاناً لأخيه الأمير الراحل سلطان بن عبدالعزيز.

وفي الختام تم توزيع الهدايا التذكارية على المنظمين والمشاركين والإعلاميين تلاها مؤتمر صحفي لوكالات الأنباء المختلفة.

وقد أكد المدير التنفيذي بالإنابة علي بن رزق الله الزهراني أن هذه الحملة ستنطلق من مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام في بداية شهر شوال المقبل، وستزور -بإذن الله- 118 دولة حول العالم سيتم توزيع الكتيبات والأشرطة والأجهزة الناطقة بالعربية بالإضافة إلى إقامة المؤتمرات والمحاضرات والدورات التدريبية بتواجد نخبة من العلماء التابعين لرابطة العالم الإسلامي على مدى عام كامل، وشاركه الرأي المستشار التنفيذي للحملة فيصل عبدالهادي حبش بأن هذه الحملة هي الأكبر من نوعها على مستوى العالم بمشاركة أكثر من أربعين عضواً تابعين لرابطة العالم الإسلامي والجامعات المختلفة، مشيداً بالتعاون غير المستغرب من أجهزة الدولة المختلفة.