|
مكة المكرمة - أحمد الحمادي:
كشف صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية عن تشكيل لجنة برئاسة سمو ولي العهد لدراسة نقل الإدارات الحكومية من مشعر منى إلى خارج المشعر لفتح مساحات إضافية أمام الحجاج في مشعر منى خلال الأعوام المقبلة.
وأوضح سموه في تصريح صحفي عقب جولته التفقدية التي قام بها يوم أمس الأول على كافة المشاريع التي تنفذها الوزارة في المشاعر المقدسة أن تكلفة المشروعات التي يتم تنفيذها حالياً في المشاعر المقدسة بلغت ملياراً و400 مليون ريال تشمل مشروع المرحلة الأولى لتنفيذ 36 ألف دورة مياه في منى ومزدلفة وعرفات موزعة على ثلاث مراحل حتى رجب عام 1435هـ إضافة إلى مشروع نقل وتطوير مجزرة الجمال والأبقار ومشروع تنفيذ طريق مزدوج من تقاطع طريق الملك خالد مع طريق المعيصم إلى موقع المجزرة الجديد بالشرائع بطول 5 كلم وتكلفته الإجمالية 102 مليون ريال لمدة 7 أشهر وكذلك مشروع توريد وتركيب أجهزة خطوط الذبح والتجهيز والتبريد وألواح العزل الخاصة بمشروع مجزرة الجمال والأبقار بتكلفة 155 مليون ريال إضافة إلى مشروع توسعة الساحات الغربية للجمرات من جهة مكة المكرمة بقيمة 50 مليون ريال ومساحتها 40 ألف متر مربع ومشروع ربط منطقة الشعيبين والمعيصم بالطابق الثالث للجمرات بقيمة 570 مليون ريال ومشروع ربط منطقة العزيزية بالطابق الثاني للجمرات بقيمة 260 مليون ريال ومشروع تحويل مواقف السيارات المجاورة لمحطات القطار وموقع الحرس الوطني بمشعر عرفات إلى مناطق تخييم الحجاج.
وقال سموه : إن ما يتعلق بعملية محاسبة الشركات المنفذة للمشروعات أمام التأخير في التنفيذ يحكمنا نظام أمام تعثر تلك المشروعات ونحن نعمل وفق آلية تعامل معينة أمام الشركات المتأخرة في تنفيذ المشروعات، مشيراً إلى أن هناك دراسات ما زالت تقوم بها الوزارة بجانب الجهات الأخرى للانتهاء من عناصر المشروع ربط مشروع قطار المشاعر مع قطار الحرمين المكونة من تحديد خطوطه ومدته الزمنية لبدء تنفيذه خلال الأعوام المقبلة، لافتاً النظر إلى أن هناك ورش عمل تشارك فيها وزارة الشؤون البلدية والقروية مع الجهات الأخرى لدراسة تنفيذ مشروع القطار للجهة الشرقية للمشاعر ليتناسب مع خطط الترددية، مؤكداً أنه بحسب الدراسات سوف يتم تنفيذه وفق للرؤى والتصورات التي ستنتهي بها ورش العمل.
وأفاد سمو وزير الشؤون البلدية والقروية بأن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - قضت بمشاركة المرأة في المجالس البلدية وفقاً للضوابط الشرعية، مضيفاً أن الوزارة تعمل خلال الفترة المقبلة على تحديد آلية عمل المرأة وكيفية مشاركتها بجانب الرجل في المجالس البلدية، مبيّناً أن هناك خمس جهات حكومية تسعى خلال الفترة المقبلة على تطوير المنح من خلال إعادة صياغة الأراضي من سفلتة وإنارة وترصيف وتهيئة بنية تحتية متكاملة بخلاف المعمول به في الأعوام الماضية.