|
الرياض - عبدالرحمن المصيبيح:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفل تخريج طلاب كليات الشرق العربي للدراسات العليا بمركز الملك فهد الثقافي مساء أمس الأول الثلاثاء، وقد كان في استقبال سموه إبان وصوله إلى مقر الحفل معالي الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل المشرف العام على كليات الشرق العربي وعدد من المسؤولين والأكاديميين في الكليات، حيث سجل سموه بعد وصوله لمقر الحفل توقيعه الكريم في سجل الزيارات.
بعد ذلك توجه سموه إلى قاعة الاحتفال لتبتدأ الفعاليات بقراءة القرآن الكريم تلتها مسيرة الخريجين.
بعد ذلك ألقى معالي الأستاذ الدكتور عبدالله الفيصل المشرف العام على كليات الشرق كلمة قال فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
الحب والجود والإحسان سطام
والعز تاج وتاج العز سطام
ترحيبة من قلوب أشرقت فرحاً
إذ حققت ما يراه الغير أحلام
صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض
أصحاب السمو والمعالي.. أصحاب الفضيلة والسعادة.. إخواني وأبنائي الطلاب المتخرجين وطلاب الكلية.
الحضور الكرام.. أحييكم جميعاً بتحية الإسلام. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أهلاً ومرحباً بكم يا صاحب السمو.. أهلاً بكم أميراً محبوباً، وراعياً لحفل أبنائك المتخرجين رعاية أبوة ومحبة، أهلاً بكم راعياً للعلم وطلابه رعاية تقدير ودعم وتوجيه.
أهلاً ومرحباً بجميع الحضور من الآباء والإخوان والأصدقاء الذين شرفوا حفل تخرج أبنائهم وإخوانهم وأصدقائهم. لاشك أن المشاركة الوجدانية في المسرات من أنبل القيم التي تضفي على مجتمعنا ظلال المحبة والتعاطف والتراحم.
صاحب السمو.. إنكم بهذا التشريف تضيفون إلى أعمالكم النبيلة وإنجازاتكم العظيمة مزيداً من العطاء والسمو المعنوي نقدره جميعاً لسموكم. وسيظل تشريفكم لحفل أبنائكم الخريجين محفوراً في ذاكرتهم.
صاحب السمو.. مشاعر أبنائكم الطلاب وإخوانكم المواطنين مرايا صادقة تعكس إنجازاتكم المتميزة، وجهودكم الموفقة لإضفاء مزيد من البهجة والجمال على مدينة الرياض وبقية مدن منطقة الرياض، وقراراتكم المقدرة وما نتج عنها من جعل مدينة الرياض وبقية مدن منطقة الرياض مكاناً أكثر راحة وأيسر عيشاً لساكنيها. ولعل أوضح مثال على جهودكم الموفقة موافقة المقام السامي الكريم على حل مشكلة الحركة والتنقل في مدينة الرياض بالبدء في إيجاد وسائل للنقل العام بقطارات الأنفاق والباصات.
من يتابع الصحف اليومية يسعد بقراءة ما يفرحه من إنجازات سعيتم -حفظكم الله- إلى تحقيقها. حفظكم الله وأعانكم وسدد خطاكم، وأسعدنا بتشريفكم لكلياتنا في مناسبات خير وعطاء قادمة.
إخواني وأبنائي المتخرجين..
أهنئكم وأبارك لكم جهودكم المثمرة، وأدعو الله لكم بالتوفيق والسداد في مستقبل أيامكم. تعلمون أن العلم لا ينتهي بنهاية مرحلة أو الحصول على شهادة، وأجزم أنكم ستكنون دائبي المتابعة والمساهمة الفاعلة مسترشدين بما حصلتم عليه من علوم وما تدربتم عليه من مهارات. وستبقى الكليات سنداً لكم، ومصدر دعم معرفي كلما شعرتم بالحاجة إلى ذلك. في المقابل والكليات تودعكم فإنها ترغب في استمرار الصلة معها عن طريق جمعية الخريجين لتكونوا مصدر دعم ومساندة من أجل تحقيق ما نصبوا إليه جميعاً من أن تكون صرحاً علمياً متميزاً.
في الختام أكرر الترحيب بكم يا صاحب السمو وبكم جميعاً أيها الحضور الكريم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعد ذلك ألقى الطالب راشد العجمـــي الحاصــــل على شــهادة الماجستير مـن إدارة الأعمال كلمة الخريجين قال فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، الحمد لله الذي كرم العلم والعلماء فقال في كتابه العزيز: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}، والقائل: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}، والصلاة والسلام على النبي الكريم، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد..
صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض..
أصحاب المعالي والسعادة من أعضاء هيئة التدريس
زملائي الخريجين.. ضيوفنا الأكارم
نيابة عن إخواني الخريجين أرحب بكم وأحييكم بتحية الإسلام..
فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.. وبعد..
فإنه لمن دواعي سرورنا وغبطتنا في حفل تخرج الدفعتين الأولى والثانية من حملة الماجستير، أن ننـــال شرف تكريم صــاحــب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز للخريجين وهـــذا تجسيد للرعاية الكريمة التي يحظى بها العلم وطلابه في وطننا الغالي من لدن قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله -.
أيها الحفل الكريم..
في مثل هذه اللحظات المفعمة بالفرح تخفق القلوب وتنبض بالمشاعر فتتدفق بالحب والشكر والعرفان وحينها يعجز عن الوصف اللسان، كل الشكر والعرفان لكل من كان سبباً في ذلك بعد الله سبحانه وتعالى وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله - وخير شاهد على ذلك فرص الابتعاث الداخلي والمنح الدراسية التي قدمت لنا ولإخواننا الطلاب إلا خير شاهد لما يفعله مليكنا الغالي للرقي بأبناء بلده.
اليوم نطوي صفحة مليئة بالإنجازات والأفراح ونفتح صفحة أخرى يملؤها الأمل والتفاؤل بمستقبل باهر.
بالأمس القريب التحقنا بكليات الشرق العربي للدراسات العليا وبدأنا مسيرتنا الأكاديمية وكنا نتطلع إلى يوم تخرجنا هذا، وها نحن اليوم نعيش لحظات التخرج ونتذوق طعم النجاح ونعانق أحلامنا التي بذلنا الكثير من الجهد في سبيل تحقيقها، وما أن وصلنا إلى هذا اليوم حتى أدركنا أن تخرجنا ما هو إلا نهاية لمرحلة عنوانها اكتساب العلم والمعرفة والخبرات الحياتية وبداية لمرحلة أخرى عنوانها المساهمة بكل ما نملك في بناء وطننا ومجتمعنا.
أيها الحفل الكريم..
إن وصولنا ليوم التخرج لهو فخر وشرف لنا ومن هنا نتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من ساهم في وصولنا إلى هذا الإنجاز، نشكر أسرة كليات الشرق العربي للدراسات العليا متمثلة في معالي المشرف العام الدكتور عبد الله بن محمد الفيصل وسعادة وكيل الكلية وكافة أعضاء هيئة التدريس، شكراً لكم على جهودكم المبذولة.
وفقني الله وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بعد ذلك تم إعلان النتائج، ثم التقطت الصور التذكارية مع سموه الكريم وغادر مقر الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.