|
الجزيرة - أحمد القرني
كشف تجمع طبي عن حاجة المملكة لمنظومة وطنية موحّدة لبنوك الدم المركزية، وإنشاء مركز وطني للدم يسند له جمع وتحضير وفحص وتوزيع الدم ومشتقاته لجميع المنشئات الصحية.
جاء ذلك خلال احتفال الشئون الصحية للحرس الوطني باليوم العالمي للتبرع بالدم، تحت شعار «كل متبرع بدمه بطل» أقيم أمس بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني، بحضور مدير عام الشئون الطبية بصحة الحرس الدكتور سعد المحرج, كرم خلاله عدد من المتبرعين بالدم لعشرات المرات.
وقال رئيس مختبر علم الأمراض والطب المخبري وبنك الدم الدكتور عبد العزيز العجلان، إن المركز الوطني للدم سيضمن الجودة العالية وإيجاد مخزون استراتيجي تحسباً للكوارث، إضافة إلى حسن استغلال المخزون وتقليل الهدر وخفض تكاليف التشغيل.
ولفت الدكتور العجلان إلى أن منظمة الصحة العالمية، تشير إلى أن 60% من دول العالم تعتمد بالكامل على إمدادات الدم الوطنية بطريقة تطوعية بنسبة 10%.
وزاد: «هناك 40% من دول العالم لا يكفيها الإمدادات التطوعية لسد حاجتها ومنها المملكة، فتضطر للتبرعات المقدمة من ذوي المرضى والإجبارية وشبه الإجبارية الأخرى، بل ودفع الجوائز المادية وهذا يثير للدهشة لشعب كريم وفي مهبط الوحي».
وتابع: «وضعت منظمة الصحة العالمية هدفاً وهو لحاق الـ40% إلى ركب التقنية ليصبح الدم ومشتقاته تطوعية في كل دول العالم بحلول عام 2020م».
إلى ذلك أشار الدكتور سعد المحرج مدير عام الشئون الطبية للحرس الوطني في كلمة له، أن هناك كل ثلاث ثوان شخص يحتاج إلى نقل دم، وكذلك واحد من كل عشرة مرضى يدخلون المستشفى في حاجة إلى نقل دم.وأوضح الدكتور المحرج أن دم الإنسان يمكن أن ينقذ أربعة أشخاص عند فصل مكوناته وليس شخصاً واحداً.
وأكد مدير عام الشئون الطبية على أن صحة الحرس أعدت برامج للتبرع بالدم، وإقامة العيادات المتنقلة في مناطق الوسطى والشرقية والغربية، مزودة بأعلى المواصفات لمساندة وتحفيز الراغبين بالتبرع بالدم.