غزة - رام الله - القاهرة - بلال أبو دقة:
قالت مصادر فلسطينية مطلعة إن حركة حماس تضع وقف التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية شرطا لإتمام المصالحة مع حركة فتح وبحسب ذات المصادر فإن وفد حركة حماس برئاسة الدكتور موسى أبو مرزوق الذي التقى وفد فتح برئاسة عزام الأحمد الأسبوع الماضي لإتمام المشاورات بشأن أسماء وزراء حكومة التوافق الوطني برئاسة الرئيس محمود عباس طالب بضرورة وقف الحكومة المنتظرة التنسيق الأمني الذي تقوم به الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالضفة الغربية مع إسرائيل، لأن ذلك التنسيق يلحق الضرر الكبير بالفلسطينيين وقضيتهم. وتقول المصادر المطلعة أن حماس تصر على ضرورة التزام الحكومة القادمة برئاسة عباس بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي الأمر الذي رفضته حركة فتح، موضحة أن التنسيق الأمني هو أساس اتفاق أوسلو الذي قامت على أساسه السلطة الفلسطينية وأن التنسيق الجاري مع إسرائيل هو في أدنى مستوياته ويجري لخدمة المواطنين الفلسطينيين وتسهيل أمور حياتهم اليومية تحت الاحتلال الإسرائيلي. ويُجري وفدا حركتي فتح وحماس في القاهرة لقاءات مستمرة لتشكيل حكومة التوافق الوطني برئاسة الرئيس محمود عباس لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية لإنهاء الانقسام الداخلي المتواصل منذ منتصف 2007. في غضون ذلك، نفت حركة حماس عقد لقاءات سرية مع محمد رشيد خالد سلام المدير العام السابق لصندوق الاستثمار الفلسطينى المتهم بقضايا فساد واختلاس أموال الشعب الفلسطيني.