وفقاً لصحيفة الجزيرة بتاريخ 30ـ6ـ1433هـ فقد أوضح المستشار الإعلامي لمؤسسة البريد السعودي أن المؤسسة تعمل حالياً على تصفية حقوق أكثر من 3000 من الموظفين القدامى في كافة مناطق المملكة عن طريق تقديم الشيك الذهبي.
ويأتي ذلك ضمن سعي المؤسسة لاستقطاب الشباب للعمل في المؤسسة لتقديم أفضل الخدمات للمتعاملين معها.... إلخ.
وأقول إنني أتمنى أن يتم التعامل بمثل هذا الشيك الذهبي من قبل كافة الجهات مع من أكملوا في الخدمة 25 سنة أو حتى 30 سنة لذات السبب، وهو استقطاب الشباب من الجنسين لتحسين مستويات الأداء في كافة الجهات، وعلى اعتبار أن هذه الطريقة هي أفضل الحلول لمعالجة مشكلة تعثر توظيف الخريجين الذين يتزايد عددهم بنسب تفوق عشرات المرات نسبة التوظيف المتاحة.
وبالنسبة لمؤسسة البريد فإن إحلال الشباب في الخدمة لا يكفي وحده لتقديم الخدمة بمستوى أفضل، بل لابد من تلافي المعوقات الإدارية والفنية إن وجدت، وأذكر على سبيل المثال في بريد الرس كيف تعطل جهاز الإدارة من يوم السبت الموافق 21ـ6ـ1433هـ ولا يزال معطلاً حتى يوم 30ـ6 فصاروا يحولون المراجعين على شعبة البريد التي لا تعمل إلا بنظام الفترة الواحدة لأن الموظف الآخر تقاعد ولم يتم توفير بديل له.
أما سبب تأخير إصلاح الجهاز فيعود إلى عدم توفر فني لدى الإدارة وإذا حصل عطل يقومون بإبلاغ شركة الصيانة في مقرها ببريدة التي تقوم بدورها بتعميد فني حسب حجم البلاغات على مستوى منطقة القصيم وحسب عدد الفنيين المتوفرين لديهم والذين لا يبدو من هذا التأخير أنهم متوفرون بالعدد الكافي.
أرجو أن يهتم المسؤولون في مؤسسة البريد بإلزام شركة الصيانة بتوفير فني في كل إدارة وتوفير ما يلزم من الموظفين لضمان استمرارية العمل على فترتين لأن خدمة المتعاملين مع المؤسسة بطريقة جيدة تتطلب ذلك وحسب السائد قبل تحول البريد إلى مؤسسة عامة.. وبالله التوفيق.
- محمد الحزاب الغفيلي