الجزيرة - عبدالله العثمان - ندى الربيعة:
كشف الوزير الألماني خلال كلمته في الجلسة الختامية عن تأسيس غرفة ثنائية تعمل على المدى البعيد، وذلك لمساعدة الشركات السعودية للعمل في السوق الألمانية, مبيناً أنه تم مناقشة الكثير من المعوقات التي واجهت الجانبين السعودي والألماني, لافتاً إلى أنهم حرصوا جميعاً على إزالة بعضها مثل الازدواج الضريبي وزالت بعض العوائق التجارية, مؤكداً في نفس الوقت أنهم لا يريدون بيع الخدمات ولكن يريدون تحقيق شراكة مستمرة وناجحة, متمنياً أن يوازي ذلك من قبل الجانب السعودي.
وأكد الوزير الألماني أن الشباب السعودي متميز ونريد العمل معهم من أجل مصلحة الجانبين, مضيفاً: نحن حريصون على منح الشباب السعودي المزيد من فرص التعامل في المستقبل من خلال المشاريع المتبادلة بين الجانبين السعودي والألماني, منوهاً أنه ولتحسين آلية التعامل بين الجانبين هناك الكثير من الشركات التي تمتلك حلقات وصل بين الجانب السعودي والألماني وخاصة في مجالات الطاقة والإسكان والصحة بناء المعدات, مشيراً إلى أنه تم التوقيع على اتفاقيات في عدد من المشاريع مثل التعليم والطب ومجالات التدريب.