الجزيرة - رويترز:
قالت مصادر في الاتحاد الأوروبي أمس الأربعاء إن مسؤولين من ألمانيا والاتحاد الأوروبي يدرسون بشكل عاجل سبل إنقاذ بنوك إسبانيا المثقلة بالديون بالرغم من أن مدريد لم تطلب أي مساعدة بعد وتقاوم الأوضاع السياسية. وقالت إسبانيا رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو أول أمس الثلاثاء إنها فقدت فعليا القدرة على الاستفادة من أسواق الدين العالمية نظرا لتكلفة الاقتراض الباهظة وناشدت الشركاء الأوروبيين المساهمة في إنعاش بنوكها. لكن وزير الاقتصاد الإسباني لويس دي جويندوس قال بعد محادثات في المفوضية الأوروبية أمس الأربعاء إنه ليس هناك خطط عاجلة لطلب مساعدات إنقاذ. وقال جويندوس إن إسبانيا ستنتظر نتائج تقرير لصندوق النقد الدولي وتدقيقا مستقلا لقطاع البنوك من المنتظر الانتهاء منهما هذا الشهر. وقالت مصادر مطلعة في برلين وبروكسل إنه يجري بالفعل وضع خطط طوارئ لمساعدات من الاتحاد الأوروبي. ويقوم محامون بمراجعة المعاهدات الأوروبية لمعرفة كيف تستطيع مدريد الحصول على أموال من تلك المخصصة للإنقاذ في منطقة اليورو بدون أن تضطر للخضوع لبرنامج تعديل اقتصادي كامل.