الجزيرة - وسيلة الحلبي:
تماشيًا مع ما وصلت إليه الإدارة العامة للخدمات النسائية من أهمية كبيرة وتزايد حجم الخدمات التي تقدمها لسيدات المجتمع، أصدر سمو أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف قراراً بإنشاء (وكالة الخدمات النسائية)، حيث تضمن القرار تكليف سعادة الدكتورة ليلى بنت عبدالعزيز الهلالي وكيلةً لسمو الأمين للخدمات النسائية، وذلك لتغطي خدمات الوكالة المهام الكلفة بها، وتتناسب مع حجم المسؤوليات الحالية للخدمات النسائية بأمانة منطقة الرياض التي تتوسع وتتزايد عاماً تلو عام، حيث تضم كافة الفروع والمكاتب الخاصة بالخدمات النسائية في البلديات الفرعية والإدارات، هذا ويأتي القرار ثمرةً لجهود سمو أمين منطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف الذي سعى لدعم وكالة الخدمات النسائية منذ ابتدائها قبل خمس سنوات تحت مسمى الوحدة النسائية، حيث افتتح المقر الرئيسي في الأمانة بتاريخ 24-10-1433هـ، وتم بعدها استكمال إنشاء 18 فرعاً بشكل تتابعي كان آخرها فرع الوكالة النسائية ببلدية العليا بتاريخ 24-7-1431هـ واستكملت فيها كافة التجهيزات الفنية والبشرية وتطورت إلى إدارة عامة للخدمات النسائية، ومن ثم وصولها إلى ما هي عليه الآن من مستوى متميز يُحتذى به، ووجهة لعدد من الجهات لتلقي التدريب على أيدي منسوبات وكالة الخدمات النسائية.وتعد وكالة الخدمات النسائية بأمانة منطقة الرياض باكورةً وانطلاقةً للأقسام النسائية في المؤسسات الحكومية على مستوى العمل البلدي في المملكة، حيث تصدرتها وتلاها لاحقاً عدد من الأقسام النسائية التي استفادت من نجاح تلك التجربة، وذلك بعد صدور قرار مجلس الوزراء الموقر رقم 120 الصادر بتاريخ 12-4-1425هـ، والمتضمن (أن على جميع الجهات الحكومية التي تقدم خدمات ذات علاقة بالمرأة إنشاء وحدات وأقسام نسائية في الجهات الحكومية).ويعكس هذا القرار أهمية الإدارات النسائية و دورها بوجهٍ مشرِّف ويبين قدرة المرأة السعودية على العطاء وأهليتها للمسؤولية لاسيما مع ما تجده في هذا العهد الميمون من خادم الحرمين الشريفين من قرارات متتالية تضع المرأة السعودية في مسيرة التنمية شريكةً فاعلة وتمنحها الأهلية للعمل والبناء.هذا وقد وجهت الدكتورة ليلى بنت عبدالعزيز الهلالي وكيلة الأمين للخدمات النسائية شكرها الجزيل وامتنانها لسمو أمين منطقة الرياض على ثقته الكريمة ودعمه المتواصل الذي كان له الدور الأهم فتحقيق هذا النجاح المتميز، كما شكرت سمو الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وسمو أمير الرياض الأمير سطام بن عبدالعزيز على دعمهما للإدارة العامة للخدمات النسائية التي بفضل توجيهاتهما نالت هذا التطور وتمنت أن تصل بالوكالة النسائية لمستوى الطموح والتطلعات المنشودة وأن يكون ما يقدم رداً لفضل الوطن على الجميع.