أقبل فصل الصيف وزادت حرارة الطقس مبكرا, وحزمت الأسر أمتعة السفر استعداد للذهاب إلى أجواء تلائم متطلباتهم معلنة الرحيل للبحث عن مميزات وخيارات متعددة لم تتوفر.
قرأت قبل عدة أيام تصريحا صحافيا لرئيس لجنة السياحة بغرفة الشرقية يؤكد إن نحو 70% من السياح السعوديين اتجهوا إلى أمريكا.., هذا يعني أن ليس هناك اقتناع بالسياحة الداخلية لدينا من قبل المواطنين أو أنهم ـ وهي الأقرب ـ لم يجدوا المقومات والجاذبية السياحية المطلوبة التي تلزمهم بالبقاء. وتترتب على هيئة السياحة والآثار بالشرقية مسؤوليات جسام بتوفير برامج سياحية متكاملة تلبي رغبات السائح سواء من داخل المملكة أو خارجها.
ونشر بالصحف مؤخرا رصد حول أعداد السياح السعوديين هذا العام من خلال الحجوزات بالمكاتب السياحية يبين أن الإقبال هذا الصيف خص دول شرق آسيا أولا, ودبي, والكويت.
إن طقس الكويت ودبي هو ذاته الذي نعيشه, لماذا إذن لديهم إمكانات سياحية متنوعة لجذب السائح ولدينا يقتصر الأمر على المهرجانات والمسرحيات فقط.
أخيرا: أدرك جيدا أن الإمكانيات السياحية لدينا تفوق الدول الأخرى ولكنها لم تستثمر بعد!
- مدير مكتب جريدة الجزيرة بالمنطقة الشرقية