سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم بالعدد رقم 14428 في 7-5-1433هـ تحت عنوان: (حال شوارع بريدة) نود إيضاح عدد من النقاط حول المادة المنشورة.
تعيش مدينة بريدة كسائر مدن ومحافظات ومراكز المملكة نهضة تنموية شاملة وكل مشروع ينفذ يؤثر بشكل أو بآخر على ساكن منطقة العمل ولكنه بشكل مؤقت وتحرص الأمانة مع شركائها تقليل التأثير واختصار الوقت. وإستراتيجية النقل بالمدينة تدار وتناقش بورش عمل تحت رعاية إمارة المنطقة وبمشاركة الإدارات ذات العلاقة كالأمانة والنقل والمرور وتبذل كل هذه الجهات جهدها للخروج برؤية شاملة ذات مردود إيجابي فعال، وليس كما يتوقع الكاتب الكريم من أن ما يتم هو نتاج جهد فردي من الأمانة.
تعمل الأمانة على تنفيذ طريق الملك عبدالله الذي يخترق المدينة من الجنوب للشمال و لا شك أنه عند اكتماله سيحدث نقلة نوعية في حركة المرور في المدينة، ولا بد من الصبر عليه كونه مشروعا كبيرا و يمر بتقاطعات حرجة تحتاج إلى جهد مضاعف نسبة لطبيعة أعمالها.
أما فيما يتعلق بكثرة الحفريات والهبوطات التي تحصل في بعض المواقع فهي نتيجة تنفيذ مشروعات البنية التحتية للمدينة مثل المياه - الصرف الصحي - الهاتف - الكهرباء..الخ، ومع أن الأمانة تسعى جاهدة لأن تعاد المواقع لحالتها السابقة وتضع لذلك ضوابط وجزاءات على المقاولين المنفذين عند حصول تقاعس إلا أنها مع هذا تحرص على إعادة تأهيل وسفلتة جميع الأحياء والشوارع التي استكملت بنيتها التحتية.
المطبات الصناعية ضرورية في بعض المواقع ويتم وضعها بناء على توصية من لجنة السلامة المرورية والمتمثلة في إمارة المنطقة والمرور والأمانة وإدارة الطرق.
وفق الله الجميع، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يزيد بن سالم المحيميد - مدير إدارة الإعلام والمتحدث الرسمي لأمانة منطقة القصيم