في أعقاب موافقة مجلس التعليم العالي على معاملة أبناء السعوديين المقيمين إقامة دائمة بدولة الكويت معاملة نظرائهم السعوديين المقيمين في الدول العربية الأخرى، وذلك بإلحاقهم بعضوية البعثة متى ما توافرت فيهم شروط الإلحاق بالبعثة، أوضح الأمين العام لمجلس التعليم العالي الدكتور محمد بن عبدالعزيز الصالح بأن توجيهات خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس التعليم العالي بتحقيق العدل والمساواة بين الطلبة السعوديين الدارسين في مختلف الدول العربية هو ما دفع بالأمانة العامة للمجلس لدراسة الموضوع والتنسيق مع كل من وكالة وزارة التعليم العالي للبعثات وكذلك مع الملحقية الثقافية السعودية بالكويت.
وأوضح الدكتور الصالح أنه في الوقت الذي كان الطلبة السعوديين المقيمين في الكويت يتقاضون مكافأة دراسية شهرية تعادل ما يتقاضاه الطلبة السعوديين الدارسين في جامعاتنا السعودية (1000 ريال للتخصصات العلمية و 850 ريال للتخصصات النظرية)، إلا أن نظرائهم من الطلبة السعوديين المقيمين في الدول العربية أو الخليجية الأخرى كالبحرين والإمارات وسوريا ومصر والمغرب وغيرها، يتم إلحاقهم بعضوية البعثة التعليمية متى ما توافرت فيهم شروط الإلحاق بالبعثة.
وأضاف الأمين العام لمجلس التعليم العالي، أن الاختلاف في معاملة أبناء وبنات المملكة المقيمين في الكويت، وصرف مكافآت لهم تقل عن نظرائهم في الدول العربية الأخرى قد يؤثر عليهم نفسياً ومادياً بشكل سلبي.
من أجل ذلك جاءت توجيهات خادم الحرمين الشريفين بأهمية العدل في معاملة أبناء وبنات المملكة المقيمين في الدول العربية، وتنفيذاً لتلك التوجيهات الكريمة، قامت أمانة مجلس التعليم العالي بدراسة الموضوع من كافة جوانبه، حيث وافق المجلس على تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين بتحقيق المساواة بين السعوديين من خلال معاملة أبناء السعوديين المقيمين إقامة دائمة في دولة الكويت معاملة نظرائهم المقيمين في الدول العربية الأخرى بإلحاقهم بعضوية البعثة متى ما توافرت فيهم شروط الإلحاق بالبعثة.
واختتم الدكتور محمد الصالح حديثه بالتأكيد على أن هذا القرار الذي اتخذه مجلس التعليم العالي إنما هو تأكيد على النهج الذي تعود عليه مواطنو المملكة من خادم الحرمين الشريفين والقائم على تحقيق العدل والمساواة فيما بينهم دون تفرقة.
