|
الجزيرة - الرياض:
كشف مدير إدارة الإعفاء والمتابعة الصناعية بوزارة التجارة والصناعة أن أغلب مشاكل نظام الإعفاءات الجمركية الإلكتروني تأتي بسبب أن المصانع لا تكتب الاسم بشكل واضح. مشيراً إلى أن أي خطأ في النظام يعتبر عائقاً فنياً بالنسبة للقبول، وهو ما قد يلغي الطلب، ويتسبب في المزيد من التأخير للمصانع المتقدمة. جاء ذلك خلال اللقاء الثاني العام عن التطبيقات لإجراءات الإعفاءات الجمركية والتراخيص، الذي نظمته غرفة الرياض بالتعاون مع إدارة الإعفاء والمتابعة الصناعية بوزارة التجارة والصناعة مؤخراً. وقدم مدير إدارة الإعفاء شرحاً لنظام الإعفاء الإلكتروني الجديد, أوضح خلاله الإرشادات التي من الواجب الالتزام بها للحصول على بيانات دقيقة في نموذج الطلب. مشيراً إلى أن النظام الإلكتروني يندرج ضمن خطط الدولة بشكل عام وخطط الوزارة بشكل خاص لاعتماد التطبيقات الإلكترونية التي تغني صاحب الطلب عن الحضور لمقر إدارة الإعفاءات. وذكر النجيدي أنه يمكن من خلال موقع الوزارة تقديم طلب الإعفاء، سواء المعدات أو المواد الأولية, ومن ثم يمكن متابعته من لحظة التقديم حتى صدور القرار. وبيّن أن طلبات الإعفاء التي تنظر الوزارة فيها تبلغ نحو 230 طلباً، لا تزال تحت الدراسة، وسيبت فيها قريباً. موضحاً أن أي مادة يستوردها المصنع وهي من ضمن احتياجاته تُعفى له, فيما أشار إلى أن المواد المنتجة محلياً لا تُعفى إذا كانت بالمواصفات نفسها. وشدّد في اللقاء الذي حضره عدد من أصحاب المصانع والمستوردين وأصحاب العلاقة والمهتمين على أن الوزارة لن تقبل الطلبات الورقية, وقال إن النظام الإلكتروني بدأ فعلياً مطلع شعبان الماضي، مشيراً إلى أن الوزارة حرصت على التسهيل للمصانع بتقديم طلباتهم ومتابعتها وهم في مصانعهم دون تكبد عناء الحضور للإدارة المعنية أو السفر لمن هم خارج الرياض.