|
الجزيرة - المحليات:
تشارك جامعة الملك سعود في الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي حددته منظمة الصحة العالمية يوم الـ31 من مايو من كل عام، وخصصت منظمة الصحة العالمية موضوع هذا العام لكشف خطط وتكتيكات وحيل وألاعيب شركات التبغ التي تمارسها للاستمرار في تسويق منتجات التبغ للشباب وصغار السن، إضافة إلى ما تبذله من جهود لإضعاف ما تقوم به المؤسسات الحكومية وغير الحكومية العاملة في مجال مكافحة التدخين.
وأكد عميد شؤون الطلاب الدكتور طارق بن صالح الريس حرص الجامعة على تفعيل حملة اليوم العالمي لمكافحة التدخين لهذا العام، حيث أعدت مجموعة من البرامج الوقائية التي تعنى بتوعية مجتمع الجامعة بأخطار آفة التدخين وحماية أبناء الوطن من هذا الداء الفتاك.
ويهدف الاحتفاء بهذا اليوم إلى زيادة وعي المجتمع بأضرار وآثار التدخين الصحية والاجتماعية والاقتصادية والدينية، لاسيما في جامعة الملك سعود، وشعار هذا العام «شركات التبغ تخدعك: معاً نتصدى لحيل وألاعيب شركات التبغ» حيث إن التدخين يقضي على نحو خمسة ملايين شخص سنوياً وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية وهذا رقم لايستهان به ويستدعي الانتباه. والأخطر من ذلك هو معرفة الغالبية العظمى من المدخنين بمخاطره والتي تنتهي بالوفاة بعد المعاناة مما يجعله أشبه بالإدمان على المخدرات القاتلة، وأن خطر التدخين لا يقتصر على المدخنين وحدهم بل يتعداهم إلى ما يعرف بالتدخين السلبي والذي يؤثر على المخالطين ولاسيما إذا كانوا من الأطفال. وأبانت إن تجاوز الغطاء القانوني كما تصفه منظمة الصحة العالمية والذي استغلته شركات التبغ لبيعه بجميع صوره وبشكل علني من خلال الحملات الدعائية عبر وسائل الإعلام المختلفة والتي تظهر المدخنين بمظهر الرفاهية وكمتنفس للتعبير عن المشاعر الإنسانية بجميع حالاتها لأمر يستدعي المجابهة الفعالة للحد من آثاره السيئة.
وإن مركز التوجيه والإرشاد بالجامعة يسره أن يعلن بهذه المناسبة استقبال عيادة مكافحة التدخين لمراجعيها.