ثـمَّن المدير العام لحرس الحدود الفريق الركن زميم بن جويبر السواط عالياً الدعم الذي يحظى به جهاز حرس الحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمير نايف بن عبد العزيز في مختلف مراحل تطوره للوصول إلى بيئة عمل محترفة قادرة على إنجاز المهام الموكلة إليها بكفاءة عالية. منوهاً برعاية سمو وزير الداخلية الكريمة احتفالية حرس الحدود بمناسبة مرور مائة عام على إنشائه.

وأشاد الفريق السواط بمناسبة انطلاق فعاليات احتفال حرس الحدود بمرور مائة عام على إنشائه، وأشار إلى المعاني الكبيرة التي تنطوي عليها الاحتفالية ودورها في إبراز أهم المنعطفات التاريخية والنقلات النوعية التي تحققت لهذا القطاع الحيوي خلال مائة عام ضمن مسيرة حافلة من التحديثات على صعيد التطوير والتنظيم وتعزيز الوسائل العصرية في مجال الاتصالات والتقنية الإلكترونية والآليات والتجهيزات؛ الأمر الذي أسهم كثيراً في تطوير أدائه الإداري والميداني في مجال خدمات الرقابة الأمنية؛ ما جعله يلبي متطلبات مهامه ومسؤولياته بكفاءة. كما عدَّ معاليه الاحتفالية فرصة لإبراز جهود المملكة في تطوير وتأمين حدودها، ونافذة لتبادل الخبرات والمعارف إقليمياً ودولياً في الأساليب والوسائل والتقنيات الحديثة والأنظمة واللوائح والقوانين المستخدَمَة في أمن الحدود.

وأضاف المدير العام لحرس الحدود «الاحتفال بهذه المناسبة يُعَدّ فرصة لاستعادة قصص نجاح عديدة لمبادرات البناء التي ترافقت مع إنشاء أعرق الأجهزة الأمنية، الذي ظل يضطلع بأدوار رائدة في جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، كما أنه فرصة حقيقية لاستلهام الرؤية الحكيمة التي ارتكز عليها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه - قبل مائة عام لتعزيز مقومات الأمن الوطني بتشكيل نواة حرس الحدود للحفاظ على المكتسبات الحضارية بسد الثغرات الأمنية وهي رؤية بما تنطوي عليها من دروس مفيدة، فإنها أيضاً سبقت عصرها على مستوى التخطيط والتطبيق بما تم من إنجازات قياسية عبَّرت عن قصة نجاح حافلة بالشمولية والتكامل. مشيراً إلى الدعم الكبير الذي حظيت به الجهود التنظيمية للفعاليات في جميع مراحلها من مقام ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية.