القدس المحتلة - رام الله - غزة- بلال أبو دقة - رندة أحمد:
تفاجأ عشرات المشيعين الفلسطينيين من مدينة رام الله بالضفة الغربية، ومن شاركهم من شخصيات رسمية خلال مراسم دفن رفات عشرة شهداء في مقبرة رام الله الجديدة، عصر الخميس، بجثة شهيد كأنه استشهد منذ دقائق، كما قال أحد الشبان. وقال الشاب إنه عند رفع غطاء التابوت وجدنا الجثة كما هي تقريبا، ولم يتحلل إلا جزء منها، وكأنه استشهد منذ دقائق. والجثة تعود للشهيد الفلسطيني شاهب أحمد محمد، وتاريخ استشهاده يعود لـ 24-4-1993، حيث استشهد في عملية نفذها بمدينة إيلات، بالتاريخ المذكور. وقال رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي الفلسطيني الشيخ يوسف ادعيس إن من كرامة الله على الشهيد أن لا يبلى جسده، معتبرا ذلك علامة من علامات الصلاح وقبول الشهيد.
وفي غضون ذلك, أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفاة جثمان الشهيد الفلسطيني أحمد سلمان مغنم الزغارنة إلى قطاع غزة بعد أن رفضت تسليمه إلى ذويه في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وذكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان صحفي أن الزغارنة هو أحد كوادرها العسكريين وأبطال العمليات الفدائية في السبعينات من القرن الماضي، مطالبة بإعادة جثمانه إلى الخليل لدفنه بين ذويه وأهله ورفاقه.