قرأت ما كتبه الدكتور عثمان بن صالح العامر في عدد الجزيرة رقم 14467 في 17-6-1433هـ تحت عنوان (الرياضة النسائية بين قوسين)، وتعليقاً عليه أقول: أنا مع رأي الدكتور عثمان العامر بأنّ الرياضة النسائية ضرورة ملحّة في هذا العصر أكثر من ضرورتها في زمان مضى لأسباب كثيرة، وأعتقد أنها ستكون سبباً من أسباب الخير لمجتمعنا ولنسائنا على وجه الخصوص، فما هو المانع الشرعي أو العيب الاجتماعي في ممارسة المرأة للرياضة داخل أسوار نوادٍ نسائية تشرف عليها الرئاسة العامة لرعاية الشباب وتحرسها قوات الأمن. أوَليست المرأة نصف المجتمع ويحق لها ما يحق لأخيها الرجل. ونظراً لتعدد أنشطة الرياضة التي تلائم ميول وإمكانات وقدرات وعمر كل ممارس مثل كرة القدم والطائرة والسلة والتنس والجري والمشي، وهذا ما تحتاجه نساؤنا للاهتمام بصحتهن ورشاقتهن وملء فراغهن والابتعاد عن الثرثرة ولغو الكلام الذي لا فائدة منه.فاتقوا الله في نسائنا أيها المعارضون لممارستهن الرياضة المباحة وكفوا أقلامكم وألسنتكم عن المعارضة، وقولوا خيراً أو اصمتوا.. فهو خير للجميع.
محمد عبدالله الفوزان - محافظة الغاط