|
جدة - سعود الهذلي:
عرضت الاتصالات السعودية تجربتها في المسئولية الاجتماعية ودعمها للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، من خلال منتدى المسئولية الاجتماعية الثاني الذي عقد بمدينة جدة بعنوان «الشركات الكبرى ودورها في تنمية المنشآت الصغيرة ورواد الأعمال « في الفترة من 29 - 30 / 5 / 2012 م. وطرح مدير عام الشئون الإعلامية بمجموعة الاتصالات السعودية المهندس نواف بن سعد الشعلاني في ثاني أيام المنتدى جوانب من تجربة الشركة الثرية في برامج المسئولية الاجتماعية ، والتي تجلت في مجالات دينية وخيرية وثقافية وشبابية ، ومبادرات متنوعة في مناشط وبرامج المسئولية الاجتماعية، مروراً بمشاركتها للمجتمع في الكثير من الفعاليات والمشاريع التي تستهدف تطوير وبناء الفرد والمشاريع المستديمة التي تعود بالنفع على مختلف فئات المجتمع وتخدم البيئات المحلية التي تنفذ بها هذه المناشط والمشاريع.
وتناول العرض المحور الذي يدور حوله المنتدى، والمتمثل في إبراز المشاريع والمبادرات التي تبنتها الشركة لتحفيز صغار المستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب الفكر النشط ، المتطلع للعمل الحر وكيفية مساهمة الشركة في بناء أعمالهم الصغيرة ومشاريعهم وطريقة تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ومبادرات ناجحة , وكان من أهم تلك المبادرات إطلاق الشركة لصندوق رأس المال الجريء لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة , وكذلك المشاركة في تأسيس مركز ريادة الإعمال الوطني (ريادة) بالإضافة لمشاركتها في مشروع بادر لحاضنات التقنية ومتجر stc ومساهمته في دعم المطورين من الشباب السعودي .
وتميزت الاتصالات السعودية على مستوى القطاع الخاص بالمملكة بتقديمها (برامج الوفاء)، ومنها برنامج الوفاء الصحي كمشروع رائد وعصري تنفذه الشركة بالتعاون مع وزارة الصحة بهدف تمويل 22 مركزا صحيا في مناطق نائية بالمملكة بمبلغ تجاوز الـ 100 مليون ريال، حيث تعتبر تلك المبادرة التي نفذتها الاتصالات السعودية هي الأكبر من بين المبادرات التي قدمها القطاع الخاص في هذا المجال, تم الانتهاء منها وتشغيلها وهي الآن تعمل في علاج المرضى بهذه القرى والهجر, وغيرها من البرامج الخيرية والدينية والتعليمة والثقافية والرياضة ، وكذلك مبادرات ومشاريع هامة ومؤثرة مثل برامج الوفاء التعليمي ورعايتها لكراسي البحث العلمي والتدريب الصيفي وبرامج التأهيل والتدريب المهني, إلى جانب برامج الوفاء الاجتماعي ودعم جهود المهرجانات الوطنية والصيفية ومعايدة وزيارة المرضى، كما طوعت تقنيتها لدعم العمل الخيري بالمملكة حيث سهلت للعملاء خدمة التبرع لـ 70 جمعية خيرية رسمية تعمل في المملكة من خلال خدمة رقم التبرع (short code) والذي أتاح للعميل سهولة الوصول للجمعية التي يرغب بالتبرع لها وبطريقة نظامية تضمن وصول المبالغ في يد مستحقيها ، كما دربت الشركة آلاف الشباب على برامج مهنية لمساعدتهم في تطوير قدراتهم لدخول سوق العمل، ووفرت «باقة خاصة» من الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة فيما أتاحت الاتصالات السعودية الفرصة لأكثر من 1500 طالب سنويا للتدريب في منشئاتها في مختلف مناطق المملكة.
بالإضافة إلى ذلك تطويع التقنية لخدمة حملات التبرع الوطنية للعالم الإسلامي ومنها حملات منكوبي غزة وفيضانات باكستان وإغاثة شعب الصومال, كما أن للاتصالات السعودية في المجال الرياضي ورعاية الأندية والمسابقات المحلية والجوائز أدوار كبيرة. كما قدمت الشركة مبادرة المزاد الخيري للأرقام المميزة والذي يذهب كامل ريعه لجمعية الأطفال المعاقين وجمعية إنسان ، وجمعية كلانا ، وقدم من خلال تلك المزادات أكثر من 9 مليون ريال لهذه الجمعيات.