|
الدكتورة إيمان بقاعي صدر لها كتاب عن (النخبة للتأليف والترجمة والنشر) بعنوان: (الشريف جبارة الصفار نبض الشعر النبطي)..
وجاء الكتاب في 266 صفحة من القطع الصغير..
وكتب على الغلاف الأخير: هل كان الشعور بالحرية في لحظات الفراق الأليمة قادراً على إعادة الشريف جبارة الصفار إلى حيث لم تتكامل الذكرى بعد كما تكاملت عند صديقنا امرىء القيس بفعل الزمن الذي مضى عليها عند الشاعر الجاهلي والذي ما زال في الحاضر عند الشريف جبارة..
هل كانت حرية متكاملة في تلك اللحظات؟..
لم تكن كذلك بالتأكيد وإلا..
من يجرب نفسه في أعتى تجربة وجدانية إما لم تكن حريته منقوصة بفعل شروط الصراع على البقاء..
بكاء عند الفجر كان كافياً ليقول لنا إن الحرية كانت ستبدو في أبهى حللها لو كانت مثل بدر لا مثل هلال.
إذن لعاد الشاعر وعادت قلوصه الصفراء إلى حيث الحنان الغامر.
ولكن الحرية المنقوصة المشروطة جعلت الناقة تدرك أن لا عودة مع رجل قرر الرحيل مترنماً بأبيات تؤرخ حزنه ووطنه وحريته متوجهاً نحو ممدوح يأمل أن يخفف عنه الوجع.
وتقول المؤلفة: إن إطار هذا البحث لا يخرج عن نماذج شعر الشريف جبارة التي هي عبارة عن ثلاث قصائد نبطية مهمة متسلسلة زمنياً درستها باحثة عن هويتها وواقعها الفني والاجتماعي والفلسفي للوصول إلى حقائق واضحة فيما يتعلق بالشاعر.