رأى مدير إدارة شؤون المعلمين بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض خالد القحطاني أن اعتماد مجلس الوزراء للتشكيلات المدرسية أنه قرار تربوي ذو بعد استراتيجي ومما يزيده أهمية وقوة إقراره من مجلس الوزراء مضيفاً القول لأن أثره ينعكس إيجابياً على الميدان التربوي مبيناً أن تطبيق التشكيلات المدرسية يظهر عدة ميزات منها ما هو على المستوى الإداري، ومنها ما هو على المستوى التربوي. أما التي على المستوى الإداري فهو إيجاد نوعية متخصصة في الأعمال الإدارية تساعد مدير المدرسة ووكلائها على الدقة والاتقان في تنفيذ ومتابعة الأعمال الإدارية.
أما على المستوى التربوي فمن جانبين: أولاً في تفرغ المعلمين لأعمالهم التعليمية والتربوية، وثانياً في تخفيف أعباء مديري المدارس للإشراف على العمل التربوي في المدارس وأكد مدير إدارة شؤون المعلمين أنه لا توجد أي سلبيات يمكن أن تذكر لتطبيق التشكيلات المدرسية مضيفاً :إن معاناة مديري المدارس من عدم توصيف المهام الإدارية ليست دقيقة لأن توصيف المهام موجود مسبقاً لكن تحت مسميات مختلفة، ولكن يحتاج إلى إعادة تصنيف ليتفق مع مسميات التشكيلات المدرسية.
ونفى القحطاني وجود أي عوائق تقف دون تطبيق التشكيلات المدرسية مضيفاً: لا أتوقع وجود عوائق لا سيما وأن الوزارة قامت مشكورة بتسديد كامل احتياج التشكيلات المدرسية الخاص بشاغلي الوظائف التعليمية لجميع المناطق.
واختتم المسؤول عن تنفيذ التشكيلات المدرسية بتعليم الرياض قائلاً أقدم شكري لطرح هذا الموضوع الهام الذي نتطلع جميعا إلى رؤية ثماره في الميدان التربوي مما سينعكس أثره على أبنائنا الطلاب.