انتقلت إلى رحمة الله تعالى إحدى بنات محافظة الرس، إنها زوجة الزميل والصديق رجل الأعمال عبد الله بن عقيل العقيل وأحد منسوبي التربية والتعليم سابقاً، ودعتها محافظة الرس بعد الصلاة عليها عصراً من يوم الأحد 6-7-1433هـ بجامع الشايع في المحافظة.

فلا نقول تجاه هذا المصاب الجلل إلا ما يقوله كل مؤمن ومؤمنة بقضاء الله وقدره {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}، ونعزي الزميل والصديق الكريم زوجها الأستاذ عبد الله بن عقيل العقيل ذا البشاشة والسماحة ودماثة الأخلاق وأحد أبناء محافظة الرس المخلصين. كذلك نحسبه، نعزيه وقد فقد شريكة حياته تلك المرأة الصابرة المحتسبة لما أصابها - رحمها الله- وأسكنها فسيح جناته والعزاء موصول لأبنائها وبناتها ولذويها من أسرة الخميس.

نقول لزميلنا الكريم أبو عقيل اصبر واحتسب وأنت مأجور إن شاء الله، فالموت حق على كل حي، هكذا أراد الخالق جلَّ وعلا ولا راد لقضائه وقدره.

أخي عبد الله يعرف كل أحد أن الزوجة شريكة الحياة لها مكانة خاصة، فهي نصف الرجل الآخر وأم للأولاد (بنين وبنات) وهي تحظى بالاحترام والتقدير والوفاء والحب ومحبتها وتقديرها يأتي بالدرجة الثانية بعد الوالدين لأنها شريكة الحياة وتكمل نصف الرجل، فلها الحب والاحترام والوفاء والمكانة الخاصة بذلك أوصانا ديننا الحنيف، حيث وضح حقوقها وما يلزم تجاهها من واجبات.

أخي أبا عقيل:

نعزيك في أم أولادك وهي تنتقل إلى الدار الآخرة ونلحظ على محيَّاك الرضا بما قسم الله وأنت كذلك عرفناك مؤمناً محتسباً ترضى بقضاء الله وقدره.

أخي أبا عقيل:

مصابك جلل والفقيدة غالية عليك وعلى أبنائها وذويها فاصبر واحتسب كل ذلك عند الله. عظّم الله أجرك وعوَّضك خيراً. والله أسأل ألا يريكم مكروهاً في عزيز عليكم.. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.

محمد سكيت النويصر - محافظة الرس