|
جوبا - الخرطوم - جوهانسبرج - وكالات:
رحبت دولة جنوب السودان أمس الأربعاء بإعلان انسحاب القوات السودانية من منطقة أبيي المتنازع عليها، لكنها تساءلت ما إذا كانت ستطبق هذه الخطوة فعلياً على الأرض في هذه المرحلة. وقال وزير إعلام جنوب السودان بارنابا ماريال بنجامين «نرحب بالطبع بقرار الجمهورية السودانية (...) إنه دليل سلام». ويتوقع المسؤول أن يترجم الإعلان على الأرض لأن الخرطوم على حد قوله «تقول شيئاً وتفعل شيئاً آخر». وكانت الأمم المتحدة أكدت الثلاثاء أن القوات السودانية انسحبت من أبيي التي يطالب بها السودانان. والانسحاب تقرر في اليوم الذي استأنف فيه البلدان مفاوضات السلام المعلقة منذ مطلع أبريل بعد معارك عنيفة غير مسبوقة منذ استقلال جنوب السودان في تموز/يوليو 2011.
والمفاوضات التي تجري في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا برعاية الاتحاد الأفريقي، ترمي الى تسوية الخلافات القائمة بين البلدين بعد أكثر من 10 أشهر على تقسيم السودان.
من هجة أخرى, أعلنت الأمم المتحدة أمس الأربعاء أنه تم إطلاق سراح بريطاني كان يعمل لحساب برنامج الأغذية العالمي بعد احتجازه لمدة 86 يوماً في دارفور غرب السودان.
وكان باتريك نونان قد أسر في مارس الماضي مع سائقه السوداني الذي أطلق سراحه على الفور. وقال إبراهيم جمبري المبعوث المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بشأن دارفور: «من المهم أن تواصل الحكومة السودانية السعي لضبط الخاطفين وتقديمهم للعدالة».