شارك بنك البلاد في رعاية مؤتمر يوروموني السعودية 2012م، الذي عقد خلال يومي 22-23 مايو 2012م، تحت رعاية معالي الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، وذلك بفندق الفيصلية في العاصمة الرياض.

ويعتبر مؤتمر يوروموني السعودية، وهو في عامه السابع الآن، من أهم المؤتمرات المالية في المنطقة، حيث استقطب المشاركين من أبرز صانعي القرار في القطاع العام والقطاعات المالية والصناعية. وبحث المؤتمر الواقع المالي الجديد، ودور المملكة العربية السعودية على الصعيد العالمي. كما نظّم نقاشات متخصصة حول أثر المستثمرين الدوليين في اقتصاد المملكة، وتطلعات المملكة إلى فتح أسواقها أمام العالم، وتنويع مصادر التمويل فيها.

وقال الأستاذ خالد بن سليمان الجاسر الرئيس التنفيذي لبنك البلاد: جاءت مشاركتنا في رعاية هذا الحدث الهام من منطلق التزامنا بدعم السوق المالي بالمملكة لما لهذه الفعاليات الاقتصادية من أثر بارز في توطيد جسور التواصل بين المستثمرين والممولين في وقت تشهد فيه المملكة طفرة اقتصادية كبيرة لتبادل الخبرات والآراء فيما يفيد جميع الأطراف، وعملت على تفعيل حراكه بشكل قوي المحفزات الاقتصادية التي أعلنتها الدولة خلال الأعوام الماضية والإنفاق الرأسمالي الكبير والبيئة المواتية للاستثمار التي أفرزتها هذه القرارات، وتواصل دعم الحكومة لكافة القطاعات التي تصب في صالح النمو والاستقرار».

وأشار الجاسر إلى الأهمية والفائدة التي تحققت للبنك والشركة على حد سواء بالمشاركة في مثل هذه المؤتمرات في ظل هذه الفرص الكامنة في السوق المالية في السعودية، وقال: إن مشاركتنا تأتي أيضاً انسجاماً مع دورنا الريادي في دعم هذه المؤتمرات المالية المهمة التي تمكّن صانعي السياسات المالية في المملكة وأصحاب الأعمال من الاطلاع على آخر مستجدات الأسواق المالية والإقليمية في ظل الاضطرابات التي يشهدها العالم، كتفاقم مشاكل الرهن العقاري والديون وأزمة اليورو التي ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي، وما ترتب عليها من آثار على اقتصاديات الدول الناشئة والدول المصدرة للنفط التي تشهد مراحل نمو قوياً. وأضاف الجاسر: انعقد مؤتمر يوروموني السعودية في وقت تواجه الاقتصاديات الوطنية وأسواق المال تغيّرات كبرى وتحديات وفرصاً ضخمة، وهذا جعل مشاركتنا في الفعالية ذات أهمية بالغة لنا بالنظر إلى الأثر الكبير الذي تتركه تلك التغيّرات على نمو الاقتصاد السعودي الذي نستثمر فيه بشكل كبير.