ارسل ملاحظاتك حول موقعنا   Wednesday 30/05/2012/2012 Issue 14489  14489 الاربعاء 09 رجب 1433 العدد  

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

           

أقدمت اثنتان وعشرون أسرة على العفو عن قاتلي أبنائها لوجه الله تعالى ثم تقديراً لشفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأبدى خادم الحرمين سروره لهذا العمل الإنساني.

هذا الخبر نشرته وسائل الإعلام المختلفة وهو من دون شك يوضح عمق التوجه الإنساني عند الملك عبدالله والساعين للخير، وقد سبق لخادم الحرمين الشريفين ولأفراد من الأسرة الحاكمة وبعض الوجهاء أن شفعوا في قضايا مثيلة أثمرت جميعها عن إنقاذ أرواح من موت محقق.

إن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن بعد استرجاع الأخبار عن قضايا القتل في مجتمعنا التي عادة ما يكون ضحاياه من الشباب صغار السن سواء من المقتولين أو القتلة هو:

ما الدوافع إلى مثل هذه الجرائم النكراء.

ولماذا كثرت بين الشباب؟

ثم ليس بين الشباب وحدهم بل بين أصدقاء وعادة يكون القاتل أو المقتول معارف تربط بينهما صداقة أو معرفة إلى غير ذلك.

إن هذه الظاهرة المؤلمة يجب أن تدفع الجامعات ومراكز البحوث في المملكة إلى بذل كل الجهد لتمويل دراسات معمقة ميدانية تنطلق من الواقع للبحث في الأسباب التي كانت وراء هذه الأعمال المنافية للأخلاق والدين، فالقتل محرم في الإسلام والاعتداء على النفس كذلك وجزاء القاتل القتل إلا إن عفا أهل القتيل.

إنني أتأمل أن تبادر الجامعات كما أشرت من قبل مثل وزارة الشؤون الإسلامية على وجه الخصوص بأخذ هذا الموضوع ضمن أولوياتها البحثية والبذل عليه بسخاء لأنه يستحق الدرس والبحث فحياة الإنسان عزيزة وانتشار القتل على هذا النحو مقلق ولافت للانتباه.

 

البوارح
ظاهرة القتل العمد أليست مقلقة؟
د.دلال بنت مخلد الحربي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعة حفظ ارسل هذا الخبر لصديقك  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة جريدتي الأرشيف جوال الجزيرة السوق المفتوح الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة