أن تصل لشتى دول العالم وبطريقة فريدة مفيدة فهذا هو السبق نحو العالمية وحق لنا أن نفاخر بمشروع وطني أسس قواعده أبناء هذا البلد المبارك خدمة لإخوتهم في شتى بقاع المعمورة لم يبتغوا من ورائه سوى الأجر من رب العباد.
إن أكاديمية تاج لتعليم القرآن الكريم في دول العالم رغم صغر سنها استطاعت أن تساهم في تعليم كثير من إخوتنا المسلمين كتاب ربهم، بل إن من التحق بالأكاديمية أصبح يتعلّم ثم يعلّم القرآن الكريم في دولته وبذلك أصبح نفع هذه الأكاديمية متعدياً ونحمد الله أن وفّق القائمون عليها لهذه الطريقة المبتكرة والتي تختصر الوقت وتساهم في إعداد جيل يحفظ كلام ربه ويستطيع قراءته كما أنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
رسالتي لكل محب لعمل الخير ولكل رجال أعمالنا استغلال هذه الفرصة وهذا الفتح من رب العالمين والمسارعة بالوقوف مع أحبتنا في الأكاديمية بتوفير مقر دائم لهم ليستطيعوا أن يكملوا المسير ويؤدوا عملهم على الطريقة المتميزة التي رسموا طريقها.
فمن يبادر ليدخل في الخيرية التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه).
ننتظر منكم ما يثلج صدورنا ويفرح إخوتنا ويساهم في تعليم أحبابنا ولكم منا الدعاء بأن يبارك الله لكم في أعمالكم وأوقاتكم وأموالكم وذرياتكم.
* مدير العلاقات العامة والإعلام بالجمعية