|
الدمام - هيا العبيد
حذر تربويان من زيادة الضغوط النفسية على الطلاب خلال فترة الاختبارات, كما حثوا أولياء الأمور إلى كل ما يبعدهم عن قلق الامتحانات. ونبه الباحث في الشؤون الأسرية فيصل المطيري, إلى أهمية إبعاد الأبناء خصوصا فترة الاختبارات عن أسباب التوتر مثل المشادات الكلامية والمناقشات الحادة ومتابعة الأخبار والأحداث المؤلمة، لأن ذلك يزيد من القلق لدى الطلاب ويشغل الأذهان بأمور خارجة عن جو الدراسة. وأضاف: إلى أن الإكثار من شرب المنبهات مثل الشاهي والقهوة, قد تكون سببا في زيادة القلق والتوتر، وذكر بأن تجنب الإكثار من دخول الإنترنت في فترة الاختبارات سيوفر الكثير من الوقت والجهد.
ومن جهتها حذرت الأخصائية الاجتماعية بإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية باسمة الغامدي، من القلق المعدل لدفع الطلاب إلى الاستذكار, حيث أن القلق الزائد يؤدي إلى حالة من الانفكاك المعرفي والإرباك. كما أن انعدام القلق يؤدي الى ضآلة الإنجاز، وبينت بأن كثيراً من البيوت تصاب بالارتباك فترة الاختبارات, مطالبة الوالدين بعدم توبيخ الأبناء في مثل هذه الأوقات. وأضافت الغامدي قائلة: ليس صحيحا أن تغفل العائلة عن متابعة الوضع التعليمي لأبنائها طوال العام, ثم تبالغ في الاهتمام فجأة عند الاختبارات, مشيرة إلى دور المدرسة التي تعد بيت الطالب الثاني فهي مؤثرة في الجانب التربوي النفسي فمهمتهم تربوية وعلى عاتقها مسؤولية كبيرة فترة ما قبل وأثناء الاختبارات.